جميع الأعياد و المناسبات فيك يا وطني السعيد رتيبة مكرورة نشم فيها رائحة الاستعراض و الاحتفالية المفرغة من مغزاها الحقيقي..يتحدث عنها الإعلام في كل موعد حديث تلميذ مجتهد في مادة التعبير و الإنشاء. فعند حلول كل عيد فطر يكو |
| بحلول يوم الخامس من شهر مارس الجاري، تكون أربعون يوما قد مرت على الاغتيال السياسي الشنيع الذي أودى بحياة شاب في ربيعه السادس والعشرين، إنه "عمر خالق" الملقّب ب"ئزم"، وليس من باب الصدفة أن ينعت بصفة الأسد. إن "ئزم" شهيد القض |
| في سلوك أرعن وهرطقة شنيعة تنمّ عن حقد دفين للأمازيغية، أتحفنا مرة أخرى أحد المحسوبين على الإسلام ممن ينطبق عليهم وصف “صناع الفتن” و”دجالي الطائفية” و”تجار الدين” مؤخرا بـ”خطبة” |
| خاطب الأساتذة المتدربون وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة قائلين "إرحل !"، وردّ عليهم الوزير "لقد صوت علينا مليون وستمائة ألف مغربي" |
|
|
كان لقوة خطاب الحركة الثقافية الامازيغية المنبثق من الواقع الموضوعي لطبيعة هوية شمال افريقيا , خطاب مرتبط بسؤال الفعل و التغيير و التفكيك و التشخيص لكل البؤر المتوثرة و المعقدة |
| رغم أنّ الواحد و العشرين من شهر فبراير من كلّ سنة يوم مشهود، فإن هذا التّاريخ قد لا يعني شيئا للكثير من النّاس، فقلّة من الناس يعرفون ما الذي يخلّد في هذا اليوم، ثم منذ وكيف ولماذا يخلد هذا اليوم. إنّها دعوة وتذكير لكل منّ |
| كلنا يتذكر تلك القصص التربوية الرائعة،التي كنا نلتهمها بشغف وتناوب في الابتدائي عن أدب الأرانب..."الأسد والأرنب"،"الأرنب والسلحفاة" |
| انطلاقا من أن الإسلام المنصوص عليه في الدستور المغربي وفي ميثاق التربية والتكوين هو الإسلام "السمح"، "الوسطي" و"المعتدل"، وبناء على بديهية أنّ المقررات الدراسية منتوج بشري لمؤلفين يمكن أن يخطئوا التقدير |
|
|
القرار الذي اتخذته الدولة المغربية أخيرا، والذي أعلن عنه الملك محمد السادس من العيون، كان منتظرا منذ سنة 2003، وتأخر |
| ما زال الرأي العام الوطني ينتظر نتائج التحقيقات التي تم فتحها على أكثر من صعيد، لمعرفة حقيقة ما وقع في حادثة تسريب امتحان مادة الرياضيات السنة الماضية. فإذا كان مسؤولو وزارة التربية الوطنية، وعلى رأسهم رشيد بلمختار، يعت |
| تعتبر الفكرة التي اتخذناها عنونا لمقالنا، فكرة عامة وشاملة للرأي والرأي الآخر، وبإمكاننا وضعها في أي سياق، عاما كان أو خاصا، يتأسس على الحوار والنقاش، الذي قد يكون إما عقلاني – عقلاني، وإما عقلاني – لاعقلاني، يتنا |
| رياضة الوطنية وجه واضح من أوجه التخلف البنيوي الذي يعيشه المغرب في جل المجالات، فهي تمظهر جلي لتسويق الوهم للشعب الذي يصدق أننا نمتلك الريادة والتفوق على المستوى القاري والحقيقة خلاف ذلك تماما بالوقائع والأرقام. كرة ال |
|
|
نجدد التزامنا بتقديم حق العزاء والمواساة لأسرة الشهيد عمر خالق ببلدة اكنيون المجاهدة، والتي أرخت لانتصارات قبائل دحرت والحقت الهزيمة بجيوش بورنازيل إبان معركة بوكافر التي جرت أطوارها في أعالي قمم جبال صاغرو الشامخة |
| بعد الهجوم العدواني من جانب كتائب إرهابية في جلباب طلابي في حق طلبة عزل ينتمون للحركة الثقافية اﻷمازيغية بجامعة القاضي عياض بمراكش، حاول الكثير من المنابر الإعلامية، لأسباب غير مفهومة، إيهام المغاربة أن الأمر يتعلق ب" |
| ينضاف المناضل عمر إلى لائحة الشهداء الحققيقيين الذين دخلو التاريخ من بابه الواسع، و لطالما قلنا أن اللائحة طويلة و ستطول مادامت الحقوق التي تؤطر نظالاتنا لم تتحقق بعد . و بالرغم من كون اللائحة طويلة إلا أنها تصب كلها في س |
| موضوعيا؛ وبعيدا عن الحسابات السياسية وعن أعطاب التعليم في المغرب التي هي بنيوية وسياسية قبل كل شيء؛ في كل دول العالم يتم فصل التكوين عن التوظيف؛ إذ يحصل المتدرب من مركز التكوين بعد اجتياز امتحان التخرج على شهادة مزاولة |
|
|
لن نبالغ مرّة أخرى إن نحن قلنا إن مسلسل تدريس اللغة الأمازيغية في المغرب يطاله الإفشال الممنهج، ولن نبالغ ونحن نزعم أن هناك من يقاوم التغيير ويغيّب الارادة ويعادي التنوع الفعلي لينتصر لفكر أحادي موروث، فبعد أن عرضنا فيم |
| لا يختلف عاقلان اثنان على أن القمع العنيف والتنكيل المخزي، وكل أنواع الإهانة التي تعرض لها الأساتذة المتدربون مؤخرا، من طرف أجهزة الدولة البوليسية المتسلطة، بسبب تظاهرهم السلمي والمشروع ضد المرسومين المعلومين، هي أمو |
| أستهل هذا المقال بتوجيه تحية تقدير لجميع المواقع الإعلامية الالكترونية المسؤولة، التي ما فتئت توفر للمواطن البسيط فرصة المساهمة في مناقشة وإبداء الرأي حول مختلف قضايا المجتمع، وإيصال صوته إلى الجهات المعنية بدون سابق |
| أمام مدرسة حفصة بنت عمر التي تقع في شارع الشباب، الذي يطلق عليه سكان المدينة شارع "الكامبو" وهي كلمة عامية تعني الغبي، لا أعرف سر التسمية حقا ولكني أرجح أنها تخص الشخص الذي قام بالتخطيط لوضع مدرستين إبتدائيتين قبالة حي لل |
|
|
ودع أهله بعد أن قضى معهم عطلة نهاية الأسبوع، ودعته الوالدة و قد حملته من دعوات الرضا و الستر ما ذهب به مطمئنا مرتاح البال. تأكد من أن الزوجة و الأبناء مطوقون بأحزمة السلامة ليس من أجل السلامة حتما و لكن تفاديا للبروصيات. أ |
| ينص الميثاق الوطني للتربية و التكوين في النقطة 102 بالتحديد على ما يلي:" يتم خلال مدة أقصاها خمس سنوات، تعميم مراكز الاستشارة ذات التأطير اللازم، المزودة بالتجهيزات والمعطيات وخزانات الروائز وأدوات التقويم الأخرى المناس |
| إنه لأقربُ للضحك على الذقون، ولأشبه باستصغار لعقول الناس، واحتقار لموادهم الرمادية، أن تخرج سكرتارية لمسابقة غير مسبوقة بالجهة، وتغطي خمسة أقاليم وتعني شريحة واسعة من ممارسي الصحافة والإعلام وأيضا ممن تورطوا يوما ف |
| يتهافت الكثيرون بالتهنئة و التبريك كلما تقلد إنسان مسؤولية ما واضعين نصب أعينهم استفادات ممكنة. لكن الحديث عن مسؤول عند انتهاء مهامه عمل يكرس في الناس ثقافة الاعتراف. |
|
|
في زمن التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي.. في زمن أصبح للأغلب حسابا على الفايسبوك او التويتراو الانستغرام..نجد من قرر مشاركة حياته الخاصة وأسراره بين جدران وهمية و أصدقاء افتراضيين..في حين أخرين قرروا الاحتفاظ بحياته |
| التواصل باعتباره "فعلا لإيصال شيء ما رأي, رسالة, معلومة" و في علم النفس يشير الى "نقل الخبر داخل مجموعة ما والنظر اليه في علاقاته مع بنية هذه المجموعة" . |
| تعتبر موضوعة التراث من الموضوعات التي كثر تداولها منذ عقود قليلة، ذلك أن الحفاظ على التراث، كان، ولايزال، نواة المفهوم الجديد للتراث العالمي الذي تضمنته اتفاقية التراث العالمي الثقافي والطبيعي لعام 1972 التي وضعت بنودها |
| يقال في قواميس العلوم السياسية وأبجديات ممارسة السلطة؛ إذا أردت أن تعرف حقيقة أي شخص لا تنظر إلى سيرته وهو خارج دائرة السلطة وتاريخه النضالي في مواجهة الحاكم والمسؤول وإنما انتظر دخوله الحلبة واللعبة السياسيتين وتمكنه |
|
|
لا يختلف عاقلان حول القيمة الجوهرية الكبرى للغة في حياة الشعوب، فاللغة فكر ناطق، والتفكير لغة صامتة، ولا يمكن تصور فكر في غياب اللغة. اللغة معجزة الفكر الكبرى والأداة التي تحمل الأفكار، لتكون بذلك الركن الأول في التفكير |
| في الوقت الذي كانت فيه شوارع مدينة الرباط تهتز تحت أقدام الأساتذة المتدربين الذين حجوا و ذويهم بالآلاف دفاعا عن قضيتهم و عن حقهم في ولوج مهنة المتاعب بعد قضاء مدة التدريب دون مباراة، كانت قنوات الإعلام المغربي الرسمي تع |
| صادفت قبل ايام صديقة تحكي بحرقة ما تلقته من اناس كانت تحسبهم أتقياء وصالحين..لم تكن العلاقة حب او صداقة او ماشابه..كانت اعمق من ذلك بكثير.. تروي ” قبل ثلاث سنوات كنت ضائعة ..كنت احتاج من يرشدني ..من ينصحني ومن يوجهني..على ا |
| ن ثقافة المهرجانات الدولية و البهرجة و كرم المجاملة و بريق الأضواء و الزرابي الحمراء و موائد الطعام التي تنهجها الدولة المغربية مع ضيوفها الأجانب تشبه تماما بهرجة أعراس الفقراء الذين يجتهدون في إكرام المدعو وين فيَكترو |
|