يبدو النقاش حاليا في الصالونات السياسية حول الجمع بين السلطة و الثروة لدى بعض الوزراء وطبعا فالغرض الحقيقي من اتارة هذا النقاش ليس هو الحرص على احترام مبدأ الفصل بين السلط بل استعمال هذا النقاش كورقة للابتزاز و الضغط ال |
| لعل أفضل تكريم للراحل الطيب الصديقي رحمه الله سيكون هو إعادة بث فيلمه الطويل «الزفت» لكي يشاهده الجيل الجديد ويتذكره الجيل السابق. |
| نصح عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، قياديين من حزبه كانوا يستمعون إلى خطبته الأسبوع الماضي بتمارة، بأن لا يلقوا بالا لما يخطه هذا العبد الضعيف، لأنني حسب زعمه مرتزق أكتب ما بدا لي وما يقال لي وأنني بعت القضية بعدما أمضي |
| سكت وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني طيلة كل هذه المدة، وتحمل سماع الاتهامات التي تخص عرضه لكي ينفجر في النهاية في وجهي ويهددني بالمتابعة القضائية. فأنا أصبحت هو الحائط القصير الذي يريد وزراء بنكيران القفز علي |
|
فجأة أخبرتنا الصحافة الناطقة باسم رئاسة الحكومة أن شعبية عبد الإله بنكيران ارتفعت، هكذا وبدون مقدمات أو مسببات.والحال أن الذي ارتفع هو كلفة المعيشة في عهد حكومة عبد الإله بنكيران، وليس هذا فحسب، الذي ارتفع أيضا، وهذا ما |
| في ظرف أسبوعين جلب وزيران في الحكومة «الشوهة» من باريس بسبب لسانهما وولعهما بإعطاء التصريحات.الأول، وهو وزير التربية والتعليم «يا حسرة»، والثاني وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة.الأول رفض |
| هناك حالة غريبة من التربص والترقب داخل دهاليز الأحزاب المشكلة للتحالف الحكومي، وسبب ذلك هو التعديل الحكومي المرتقب.ولذلك أصبح وزراء كثيرون يتحدثون |
| يفتخر ابن الباشا الصبيحي، وزير الثقافة، بوصول عدد زوار المعرض الدولي للكتاب إلى 340 ألف زائر هذه الدورة. وكأن هذا الرقم فتح مبين يستحق فعلا أن يفتخر به الوزير المشرف على قطاع الثقافة.وبما أن ابن الباشا |
|
يطلق عادة لقب «الحيوان السياسي» على الشخصيات السياسية المفترسة، التي تمتلك مخالب وأنيابا تدافع بها عن قناعاتها وتستعملها لمهاجمة خصومها الذين يغامرون بدخول محمياتها.الحيوانات السياسية |
| اعتبرت ميلودة حازب، برلمانية الأصالة والمعاصرة المراكشية، أن ما تلفظ به رئيس الحكومة ردا عليها عندما خاطبها قائلا: «حتى أنا غانجاوبك، ديالي اللي كبير عليك»، خطابا جنسيا مبطنا موجها إليها قائلة إن بنكيران يفكر بعق |
| هذه الأيام يحتفل الإعلام الفرنسي العمومي بالذكرى السبعين لتحرير محتجزي معتقل «أوشفيتز» الألماني، حيث كان هتلر يعتقل ويعذب ويصفي اليهود بالآلاف، مثلما يحتفل بدحر النازية.لنتفق سلفا على أن ما |
| اعترف رئيس الحكومة بعظمة لسانه بأن حكومته ليست عبقرية، والحال أنه كان يجب أن يكون شجاعا ويقر بأن حكومته ليست عملية بل مجرد ظاهرة صوتية.ومنذ أكثر من ثلاث سنوات |
|
من غرائب ومفارقات الأحزاب السياسية بالمغرب، أن الحزب الذي يدعي الشيوعية يتحدر كل زعمائه من عائلات إقطاعية. وقد ظلت اللازمة التي رسخها عبد الحليم حافظ وبليغ حمدي في الوجدان العربي أيام حرب أكتوبر، «الرفاق حائرون&raqu |
| كيف يمكن أن نقبل، ليس كمسلمين فحسب وإنما كبشر، سير مجرم حرب كنتانياهو، أحرق ثلاثة آلاف طفل وأم في غزة ودمر بيوتهم قبل أشهر قليلة، واغتال بدم بارد سبعة عشر صحافيا، في مسيرة باريس تضامنا مع قتل رسامي «شارل إيبدو»؟كيف |
| غريب ما يحدث لوزير العدل والحريات مصطفى الرميد. أعطيناه أسماء القضاة والموظفين القضائيين الذين حكموا بالإفراغ على مواطنين من مساكنهم ثم اقتنوا شققهم بعشرة ملايين للشقة في قلب الدار البيضاء، وعوض أن يفتح الوزير تحقيقا ف |
| نحن إذن أمام تناقض، فبمقابل نفخ الريش على المدرسين نجد عجزا تاما على مواجهة طوفان التعليم الخصوصي، والذي يجسد أكبر ضرب لمبدأ تكافؤ الفرص.فإذا كان المدرس الذي يبتز تلامذته |
|
الوزراء الذين يحترمون أنفسهم يسارعون إلى تحمل المسؤولية كلما انفجرت فضيحة في قلب وزارتهم، وذلك بالاعتذار وتقديم الاستقالة.عندنا يسارع الوزراء الذين يتورطون |
| يبدو أن الزمن استطاع أن «يعالج» ملف فضيحة «بريمات» المزوار وبنسودة، بعدما التحق المزوار بحافلة الحكومة وتسلم حقيبته، ولم يعد ذلك الزعيم «اللي ما فيدوش» كما كان يصفه رئيس الحكومة.فقد دفع الموظف |
| لم نكد نتجاوز صدمة وفاة أحمد الزايدي التراجيدية في بركة ماء بنفق القطار، حتى صدمنا من جديد خبر وفاة وزير الدولة عبد الله باها فوق سكة القطار الذي يعبر فوق القنطرة التي مات تحتها أحمد الزايدي داخل سيارته.القطار الذي |
| يبدو أن التلويح بإخراج «ملفات الفساد» من الثلاجات أصبح رياضة وطنية هذه الأيام لدى الأغلبية الحكومية.المعارضة فطنت إلى هذا السلاح الفتاك فاتهمت وزير العدل، صاحب الحق في تحريك الدعوى العمومية، بـ«الفرزيات». أ |
|
فجأة «سلطت» مجلة أجنبية اهتمامها على شركة سويسرية فازت في المغرب على عهد حكومة عباس الفاسي، بصفقة «الختم الجمركي» لقناني المشروبات الروحية وعلب التبغ وقنينات الماء المعدني.الموضوع مهم وحساس جدا، لأنه يتعلق |
| في هذه الأيام أصبح بعض القضاة الذين لم يكونوا يجرؤون على فتح أفواههم خلال «سنوات الرصاص القضائي» خارج عيادات أطباء الأسنان، يتحدثون بإسهاب عن استقلالية القضاء وحماية القضاة من أي تأثير من أي نوع، وهو حديث سليم ومن |
| ثلاثة أيام بلياليها والطوفان يضرب في جنوب المملكة ويكشف عورة تجهيزات وزير التجهيز المهترئة، ومع ذلك لم نر رئيس الحكومة يعطي ندوة صحافية يشرح فيها ماذا فعلت أو ستفعل حكومته لإنقاذ أرواح الناس. إنهم مشغولون بالأهم، فهم |
| ليس المرض أو السن هو ما يقتل، بل الأجل. وجنازة أحمد الزايدي خير دليل على ذلك. فضمن المعزين كان يجلس عبد الرحمان اليوسفي أطال الله عمره وقد تجاوز التسعين، كما كان يحضر إلى جانبه الراضي وقد تجاوز عتبة الثمانين، وكلاهما جاء |
|