ما زالت بعض النقاشات تجرّ وراءها ثقل الماضي وترسباته، والسبب في ذلك عدم الحسم في الاختيارات الديمقراطية الكبرى واستمرار التردد |
| في سنة 2012، مباشرة بعد تولي السيد عبد الإله بنكيران منصب رئيس الحكومة وشروعه في تشكيل حكومته أجرت معه القناة الأولى |
| كعادته كلما شعر بانسداد الآفاق أمامه، عمد رئيس الحكومة إلى التهديد بالشارع، كما لو أن الشارع المغربي رهن إشارته، وهو لا يتذكر |
| الوطنية هي الانتماء إلى وطن والعمل من أجله، واعتباره مِلكا لكل من فيه من أبنائه بغض النظر عن لونهم أو عقيدتهم أو عرقهم أو نسبهم العائلي أو لغتهم، وكل من حاول اختزال الوطن في عنصر واحد من هذه العناصر، إنما يسعى إلى سرقة ال |
|
كثر اللغط واشتدّ في أوساط الطبقة السياسية حول "التحكم" ، وبالغ أعضاء حزب المصباح في توظيف هذا اللفظ مع اقتراب موعد الانتخابات، وبدا واضحا أن المقصود هو تسويق صورة الحزب |
| خاطب الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" المغربي، أتباع حزبه قائلا "هل تريدون الجنة أم الحكومة"، وهو كلام اعتقد البعض أنه للتنكيت و"الترويح عن النفس"، فيما رأى آخرون أنه لا يصدر عن عاقل أو عمن يحترم مخاطبيه ويعتبرهم راشد |
| خاطب الأساتذة المتدربون وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة قائلين "إرحل !"، وردّ عليهم الوزير "لقد صوت علينا مليون وستمائة ألف مغربي" |
| انطلاقا من أن الإسلام المنصوص عليه في الدستور المغربي وفي ميثاق التربية والتكوين هو الإسلام "السمح"، "الوسطي" و"المعتدل"، وبناء على بديهية أنّ المقررات الدراسية منتوج بشري لمؤلفين يمكن أن يخطئوا التقدير |
|
خطبة الحَجّاج التي ألقاها رئيس الحكومة أمام مسامع وزير التربية الوطنية ـ والتي كان يهدف من ورائها أساسا إلى تبرئة نفسه وحزبه من قرار يتجاوزهما معا |
| يرتبط التديّن بالانتحار منذ أقدم العصور، حيث كان معنى "القربان" يمثل نوعا من التضحية بالنفس من أجل الآلهة واهبة الحياة والخيرات، |
| أصبحت النزوعات الاستبدادية المتغطرسة لرئيس حكومتنا تتزايد مع مرور الأيام ـ فالسلطة والمنصب يغيّران كما يُقال ـ وأصبحنا معه بحاجة ماسة إلى خضّة حقيقية تعيد الاعتبار للمؤسسات |
| قد يكون من سوء حظنا أن لنا حكومة لم تنجح في تحقيق أمالنا في النهضة والخروج من التخلف، وهو أمر لا يصدمنا لأننا تعودنا عليه منذ عقود، لكن أن يكون لنا رئيس حكومة كالذي يرتبط إسمه باسم بلدنا هذه الأيام يعدّ كارثة وطنية، ولعنة |
|
مهازل جنوب وشرق المتوسط لا تتوقف، ففي الوقت الذي تمطرنا فيه وسائل الإعلام الدولية يوميا بالجديد والمدهش في عالم الطب والتكنولوجيا والفضاء والنظريات السياسية والقانونية والاجتماعية وحماية البيئة |
| ليس للمرء إلا أن يُصعق أمام مشهد يظهر فيه رئيس الحكومة ووزير العدل وهما يسخران من الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، الذي اعتبر أن جرائم الشرف لا مبرر لها ولا ينبغي أن يكون |
| يعتقد كثير من الناس أن القيم منظومة واحدة ثابتة ومغلقة بإحكام، وتشمل الجميع بنفس الشكل، ما يستوجب حتما حراستها بكل الوسائل التحكمية، ومن هنا يتخيلون القيم مثل حافلة نقل جماعية أو قطار يستوجب أن يصعد إليه الجميع ليسير به |
| لا بد في البداية من تقديم الشكر وواجب الامتنان للدكتور شفيق الشرايبي رئيس الجمعية المغربية لمكافحة الإجهاض السري، الذي فجّر أحد طابوهات واقعنا المتردي وفتح إحدى جراحات المجتمع للنقاش العمومي، فأمثال هذا الرجل، رغم ما |
|
بين الفينة والأخرى، تنفق الدولة ملايين الدراهم في حملات التحسيس من أجل إيقاف العنف ضد النساء، سواء منه العنف المادي أو الرمزي، وهو العنف الذي يبدو أنه يزداد كلما حققت المرأة العصرية بعض المكتسبات على المستوى القانوني، |
| للأمازيغ أيضا دواعشهم، أشخاص مغمورون، يحملون في الغالب أسماء مستعارة، ولهذا يتحدثون بدون أي شعور بالمسؤولية، لأنهم ليسوا مسؤولين، ولهذا أيضا كان مكانهم المفضل هو الأنترنيت، لأنه يسمح لهم بالتخفي وراء الأسماء المصطنعة |
| تمرّ التجارب الديمقراطية في بلدان شمال إفريقيا بمحنة حقيقية، فبعد الحراك الشعبي الذي عرفته المنطقة خلال سنة 2011 وما ترتب عنه من أوضاع جديدة كان من أهم عناصرها بروز دور الفاعل الإسلامي |
| عندما انهزمت اليابان في الحرب العالمية الثانية اضطرت إلى التوقيع على وثيقة الاستسلام والاعتراف بهزيمتها أمام الولايات المتحدة، وقررت القطع مع ماضيها ال |
|
اعتبر وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، أن ما تضمنته العريضة التي أصدرها مجموعة من المثقفين والإعلاميين والفنانين، والذين كنت واحدا منهم، والتي وجهنا له فيها تحذيرا بسبب محاولته فرض الوصاية الديني |
| في لقاء حول التنوع الإعلامي عاتبتُ أحد المسئولين عن إحدى القنوات الإذاعية الخاصة التي تفرد لأحد خطباء التطرف حيزا هاما من وقتها، وهو الخطيب الذي عبّر غير ما مرة عن مواقف وآراء لا يمكن إلا استنكارها من قبل كل ذي عقل سليم، |
| كعادته منذ عقود، انبرى السيد عبد الكريم غلاب لنقد مذكرات زعيم سياسي آخر هو المحجوبي أحرضان، كما انتقد جميع مذكرات القياديين الذين سبقوه، محتفظا بنفس نزعته الشرسة في مهاجمة كل من حاد قيد أنملة عن الرواية الأرثوذوكسية ال |
|