جديد انفو - الرشيدية /متابعة
عملا بقوله عز جل (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا ) وفي سياق ما يطلع به المجلس العلمي المحلي للرشيدية من مهام علميه وتربويه وتثقيفية، وتفعيلا لتوجيهات الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى للعناية بكتاب الله تحفيظا وتجويدا وتنشيطا بقصد تأطير الناشئة من المتمدرسات والمتمدرسين في مراكز تحفيظ القران الكريم التابعة للمجالس العلمية المحلية المنتشرة عبر عمالات وأقاليم المملكة السعيدة، والتفاتة طيبه لرائدات المساجد المجدات نظم المجلس بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية ، بالمركب الثقافي تاركة الجديدة يوم 20 أكتوبر الجاري حفلا تكريميا لعشرين حافظة لكتاب الله تعالى ينحدرن من مختلف هذا الربع الطيب من إقليم الرشيدية المعروف بالقرءان الكريم.بحضور المسؤولين عن الشأن الديني بالإقليم.
الحفل استهل بآيات بينات من الذكر الحكيم وبالنشيد الوطني، ثم بكلمة رئيس المجلس الذي استهل مداخلته ببيان تجليات عناية ملوك الدولة المغربية بالقران الكريم وأهله منذ 15 قرنا واستمرار هذه العناية حاضرا مع مولانا أمير المؤمنين حفظه الله مع كل القيمين الدينين عموما وفئة المحفظين خصوصا ، و العناية هذه ،لا يعادلها إلا ما يبذله جلالته من حرص على الثوابت الدينية ،كما بين الرئيس أوجه هذه العناية من بناء للمساجد ومؤسسات للتعليم العتيق ومراكز للبحث ومراكز للتحفيظ وطباعة للمصحف المحمدي وقناة محمد السادس ....
كما بين دور المشتغلين بكتاب الله في ترسيخ الحياة الطيبة وتسديد التبليغ وفي ختام مداخلته حث الرئيس فريق المحفظين على بذل المزيد من الجهد والعطاء لأن الله وحده هو الكفيل بأن يجزل العطايا في الدنيا والآخرة لحامل كتابه. و الهدايا المسلمة من المجلس العلمي المحلي للرشيدية لهذه الفئة هي فقط تذكار وعربون محبة لأهل الله وخاصته.
الحفل اختتم بالدعاء الصالح لمولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس أعز الله أمره.