زايد جرو - جديد انفو
مازال الأساتذة المتدربون يعانون مع حكومة بنكيران في شأن المرسومين المشؤومين اللذيي مسا فئة عريضة من الطلبة الأساتذة، فرغم التوقفات ورغم الاعتصامات مع الأسر في الشارع العام ورغم الحملات التضامنية مازالت الحكومة في شخص بنكيران عنيدة ،مصرة على التعذيب والتعنيف النفسي والجسدي في إطار ضعف المضادات الحيوية للمجتمع المدني.
وقد تداولت المواقع الاجتماعية بشكل موسع وحزين اليوم صورا تبرز ما تعرض له الأساتذة المتدربون بإنزكان بأكادير من ضرب وجرح و"تجرجير وتنشنتيف "ومهازل وهي صور تعكس ما أفرزته"الحريرة"التي "خوضها"المواطنون بأيديهم في الانتخابات ليذوقوا طعمها الحنظلي حاليا وربما سيستمر المذاق عينه لاحقا ،فمَن عانق العصا اللحظة يصعب عليه بالأكيد معانقة القرطاس والقلم غدا، فقد أكل الشعب الكثير من سوط الحكومة وشرب اجاج الماء حتى شاب اشقرشعره وغاروقتلت رسائل الحب الكثار المرغبة في الحياة ،جلدت الشعب بغلاء الفواتيروالزيادة في الاقتطاعات ورفع سن التقاعد وفصل التكوين عن التوظيف ولم يبق غير وضع عداد للهواء ،وعلى الشعب أن يحفظ الدرس ويتعلم قوانين الضرب والجمع لأن الافق في المغرب أضحى غابات من السحب الثقيله والرعود..حكومة خنقت الشعب بالقمع ،وقتل الحريات في المطالبة بالحق ،فمثل هذه التظاهرات لا يمكن أن يرخص لها بالأكيد ،وتبقى الرخصة المشروعة الوحيدة التي لا تختلف من حولها القوانين الدولية هي الحق في العيش الكريم .