زايد جرو - جديد انفو
حضر رئيس الحكومة مساء اليوم بالبرلمان للإجابة على أكثر الأسئلة المحرقة المطروحة على الموظفين والأكثر إحراجا للحكومة ،وهي المتعلقة بسن الإحالة على التقاعد، حيث تابع الجميع الأسئلة والأجوبة وتوقف السيد بنكيران حول الطريقة السحرية لإتقاذ الصندوق الوطني للتقاعد.
في المرحلة الأول زيادة سنة للمحالين على التقاعد برسم سنة 2017 وزيادة سنة أخرى برسم 2018 وسنة ثالثة برسم 2019 ليصل السن 63 سنة ،وبعد الدراسات التي ستقوم بها الجهات المعنية يمكن أن تضاف سنتان ليصبح التقاعد إذا بقي الصندوق على حاله في سن 65 سنة وبعدها ربما ستجتمع الجهات المختصة من جديد للنظر في سن التقاعد .
ما يقلق فئات عريضة من الموظفين أن أغلبهم ازدادوا حوالي كذا وكذا، وهناك منهم من نقص من عمره ليلج المدارس في الخمسينيات والستينيات ،فإذا نقص الفرد من عمره سنتين فسن تقاعده سيطل على السبعين، وسيكون الفرق العددي في السن بين الأستاذ في التعليم الابتدائي وتلامذته حوالي 59 سنة للموظف المضبوطة سنة ولادته ، وأصحاب حوالي سيكون الفارق تقريبا 61 سنة لمن نقص من عمره سنتين ،وسيناديه تلامذته طبعا بّاجدي أو جدي ،وفي الأسئلة الصفية إذا استطاع الوقوف طبعا ،وإذا بقي بصيص من بصره ،ستكون محاولة الجواب : بّا جدي بّا جدي عوض أستاذ أستاذ، وعلى زوجته أن تحكم وضع الحفاظات قبل مغادرة البيت وأن تلفها لفا حول الخصر النحيل حتى لا تفوح رائحة تبوله ولا حياء في الدين أعزكم الله.
شكرا لك سيدي وسيدهم بنكيران على هدية وهبة السنة المطلة ،ولن ننسى فعلكم وصنيعكم ما حيينا ،لأنكم مسحتم السماء بالقفازات، ولا غيث في الأفق منتظر من حكومتكم وعجزتم عن معاقبة الذين مسحوا الصناديق وغسلت خطاياهم بالماء والثلج والبَرد،وعلى الله العوض لا عليك، وخير رد فعل إذا لم تقم النقابات بما يلزم ،هو التفكير بجد في التقاعد النسبي وهو خير وسيلة لحفظ ماء الوجه أمام متعلمين خبروا كل شيء، قبل أن يزيولوا حفاظاتنا من تحت سراويلنا وضمادات جراحنا ،اللهم الفقر في البداية والفقر في النهاية ولا الذل والهوان في آخر العمر، اللهم اختم بالصالحات أعمالنا، والله هو الغني ونحن الفقراء وأجركم على الله أيها الموظفون.