بقلوب يملؤها الحزن والأسى والأسف، وبعد مرض عضال أصابه لم ينفع معه شفاء، كما لم تنفع معه كل نداءات المعالجة، يودع إقليم الحوز أحد أهم القطاعات والذي يحظى بالأولوية الكبرى بعد الوحدة الترابية، يتعلق الأمر بقطاع التعليم، حيث لم ينطلق الموسم الدراسي بالعديد من الوحدات الدراسية بالإقليم، كما تم تزوير نقط العديد من التلاميذ، ناهيك عن حرمان الآلاف منهم من الإطعام المدرسي...
وفي ظل هذه الظروف المزرية والمأساوية للقطاع، تم ضم نيابتين لنائب واحد في ظل الحكامة الجيدة ليتم بذلك إعلان وفاة القطاع بهذا الإقليم، وبوفاته ماتت كل النظريات التربوية فعزاؤنا وعزاؤكم واحد في هذه الفاجعة وينتظر أن يشيع جثمانه أواخر الموسم الحالي كما يتوقع أن يقام له حفل تأبين، تتلى فيه التقارير السوداء لهذا القطاع الذي افتقدناه جميعا ...
فلنذكر أمواتنا بخير وإنا لله وإنا إليه راجعون.