محمد جرو ـ مراكش /جديد انفو

ستظل صور حادث أولاد يوسف عالقة بأذهان ليس فقط المغاربة ،ولكن العالم بأسره ،بحكم التدفق الجارف للمعطيات ،وهي من حسنات التكنولوجيا المتقدمة ،ونحن على مرمى حجر من تنظيم تظاهرات رياضية عالمية ،عقد اجتماع كبير يوم حدوث الإعتداء على رجل الوقاية المدنية ،وسقوط المعتدي من أعلى خزان ماء ،وهو أمر يقتضي تحقيقا وطنيا وترتيب جزاءات ،لماذا ضحت الجهات المعنية برجل الوقاية المدنية دون سلاح وهو يتسلق سلم “الشاطو”؟بينما مروحيات حديثة تسلمها الدرك الملكي من سويسرا حديثا ظلت جاثمة بمكانها،بينما جثم الضيق والحسرة ووصلنا لحبس أنفاسنا ونحن نرى الإعتداء على رجل الوقاية المدنية ؟