زايد جرو -ميدلت /جديد انفو

يشكل قطب المنتوجات المجالية إحدى أهم نقاط جذب زوار ملتقى معرض المنتجات المجالية بميدلت، والذي يسعى المنظمون من خلاله أن يكون واجهة حقيقية لاستقطاب الزوار والمستثمرين.ولثمين اللقاء جهويا ووطنيا نظمت الغرفة الفلاحية لجهة درعة تافيلالت، اليوم الأحد 6 يوليوز الجاري بمدينة ميدلت والشركاء ندوة علمية في محور : “آفاق ومعيقات تثمين المنتجات المجالية بجهة درعة تافيلالت”.

الغرفة الفلاحيية والشركاء في الملتقى وقفوا على الهم المشترك بالجهة، والمتعلق بكيفية الرفع من التسويق والتثمين بسن استراتيجية تسويقية لضمان استدامة مداخيل منتجي المنتوجات المجالية والولوج إلى شبكات التسويق الحديثة من خلال استخدام المنصات الإلكترونية  وغيرها.

رئيس الغرفة الفلاحية في اللقاء وقف على أهمية الندوات ودور المعرض الجهوي كمنصة للترويج والتسويق، الجوانب التقنيةبدورها كانت حاضرة بامتياز في اللقاء العلمي حيث تم الوقوف على التحديات والتجارب خاصة في تثمين الحناء، والتفاح.

التسويق والترويج يتطلبان شراكات والبحث عن اسواق خارجية لتعزيز صورة وسمعة هذه المنتوجات في الأسواق الوطنية والدولية، بإنشاء علامة جماعية موقعة باسم منتوج مجالي من المغرب، حتى تدخل هذه المنتجات مجال العالمية بإطلاق حملات ترويجية وتسويقية بوتيرة متواصلة من خلال العديد من حملات التنشيط على مستوى المتاجر الكبرى والمتوسطة ونقاط البيع المتخصصة  من أجل إنجاح المساعى لجعل قطاع المنتوجات المجالية أحد أهم القطاعات الفلاحية الواعدة .

المنتجات المجالية حسب الندوة يجب ان تشهد تطورا كبيرا على مستوى الجودة والتعبئة والتلفيف وأساليب العرض، والمهارات التسييرية لتدخل العالمية، من غير هذه الشروط تبقى محاولات الجمعيات والتعاونيات محتشمة اذا لم تنخرط في التسويق العالمي ومصيرها سيكون معقدا اذا بقيت رهينة رؤية المؤسسات ولم تنخرط في السياسة التجارية العالمية.