محمد جرو ـ مراكش جديد انفو 

تنظم مؤسسة مولاي علي الشريف دفين مراكش الدورة السادسة للندوة العلمية الوطنية لمولاي علي الشريف  في موضوع :“العمارة المغربية الأصيلة في فكر سلاطين وملوك الدولة العلوية الشريفة إلــــــهام وامـتــــــداد ”وذلك يوم الأربعاء 23 أبريل 2025 ابتداء من الساعة 9 صباحا بمركز الندوات لجامعة القاضي عياض بمراكش كما سيتم إحياء الحفل الفني الختامي،ابتداء من الساعة السادسة مساءبمدرسة ابن يوسف العتيقة بمراكش.

تتضمن أعمال هذه الدورة البرنامج التالي :

-الافتتاح الرسمي لمركز مولاي علي الشريف دفين مراكش للدراسات والأبحاث حول الحضارة والتراث المادي واللامادي المغربي.
– تقديم المشروع العلمي والحضاري للمركز.
-الجلسة العلمية للندوة الوطنية السادسة.
-اختتام الدورة بإحياء حفل فني تراثي أصيل.

وسيتسلم المسجلون في أعمال هذه الدورة السادسة شواهد الحضور والمشاركة، كما ستضع رهن إشارتهم حافلات للنقل من الكلية على الساعةالخامسة زوالا وذلك لحضور الحفل الفني الختامي للدورة السادسة بمدرسة ابن يوسف العتيقة بمراكش.

ولتقريب القراء من المولى علي الشريف دفين مراكش ،حتى لايتم الخلط مع مؤسس الدولة العلوية ،المولى علي الشريف السجلماسي دفين مدينة الريصاني (100 كلم عن الرشيدية)..

اللقاء  بشراكة مع جامعة القاضي عياض، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش،والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي.مولاي علي الشريف، أو رئيس فيلالي في بداية القرن السابع عشر..

 مولاي علي الشريف، أو رئيس فيلالي في بداية القرن السابع عشر..

 

لما شعر الشرفاء العلويون بسجلماسة بخطر توسع الزاوية الدلائية، القطب السياسي الديني المتأثر بالشاذلية المستقرة آنذاك بوسط المغرب، سارعوا إلى مبايعة مولاي علي الشريف سنة 1631م. وقد كان ذلك في خضم سياق سياسي على حافة الانهيار بالمغرب على إثر سقوط الدولة السعدية.

 مولاي الشريف، رئيس الشرفاء الفيلاليين، هو ابن حفيد مولاي الحسن بن القاسم، الملقب بالداخل، سليل علوي من ينبع بالحجاز بالجزيرة العربية، ويعود نسبه إلى الحسن السبط، ابن فاطمة بنت الرسول محمد (ص) وصهره علي. وكان قد استقر في تافيلالت في الفترة 1266/1277 م في بداية عهد المرينيين وكان ذلك في عهد السلطان أبو يوسف يعقوب بن عبد الحق المريني، وحلول عدد من قبائل بني معقل العربية.

 كان مولاي علي الشريف رجلا قويا ورعا، ولما فطن للرهانات السياسية المتمثلة في التنافس بين الزاوية الدلائية وسط البلاد ودار إيليغ بسوس على تافيلالت المزدهرة، تخلى عن الملك سنة 1636 م لصالح ابنه مولاي امحمد (1636-1664 م) الذي اختار أن يقوم بأمر المُلك من بعد أبيه. توفي مولاي علي الشريف سنة 1659 م، ووورِي جثمانه في زاوية تيغمرت التي تبعد مسافة 200 كلم عن الريصاني، قبل أن يُنقل رُفاثه لاحقا إلى ضريحه الحالي.

 

*أما مولاي علي الشريف المراكشي،دفين باب ايلان ،قرب ضريح القاضي عياض ،فهو مولاي علي بن مولاي امحمد بن علي بن يوسف ،توفي سنة 1000 ونيف ،وبنى له حفيده السلطان مولاي رشيد ضريحه ..بحومة باب ايلان ،وعرف بضريح مولاي علي الشريف سليل الأسرة العلوية. كما تحتضن هذه الحومة رفات السلطان أبو الربيع مولاي سليمان بن سيدي محمد بن عبد الله. في مقبرة مولاي علي الشريف دفن كذلك الحاجب الملكي والصدر الأعظم أحمد بن موسى ” بَّا حماد ” حاجب السلطان الحسن الأول وكبير وزراء السلطان مولاي عبد العزيز.