زايد جرو -الرشيدية /جديد انفو

السياسة المائية التي أسس لها جلالة الملك المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه، وسار على نهجها جلالة الملك محمد السادس نصره الله ، أعطت وستعطي المزيد من الاستقرار السكاني خاصة في المناطق الصحراوية والشبه الصحراوية التي تسجل فيها نسب تساقطات أقل من الأمطار والثلوج .

وقد برمجت الحكومة العديد من السدود التلية التي تم إنجازها أو التي هي  في طور الإنجاز، إلى جانب سدود أخرى عالية القيمة والجودة من حيث كمية التخزين والمساحة التي ستسقيها ،ويعتبر سد ،'تنزميت '. بخطارة عشيش نايت اعزى ب حصيا اقليم تنغير من بين المشاريع التي انتظرتها الساكنة لأهميتها في الاستقرار وتغذية الفرشة المأئية الباطنية.

السد تحت أرضي أثار نوعا من الجدل بين الساكنة ورواد التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروا أن السدود التلية والتحويلية هي نفعية أكثر، وسريعة في الإنجاز، وقليلة التكلفة، تخزن وتحبس وتوزع الماء عبر السواقي، وهو الدور التقليدي لهذا النوع من السدود .

وفي اتصال من جديد أنفو ب 'حسن أزواوي' عضو بمجلس جهةدرعة تافيلالت بعد زيارته لسد تنزميت مساء يوم الاربعاء 8 يناير الجاري حول أشغال البناء بين أن السد من النوع تحت أرضي ودوره وظيفي وفعال  بحيث أظهرت الدراسات كما يقول أن التجاويف العميقة بإمكانها تزويد 'إزوران  ' أو جذور و شرايين الخطارات والآبار ،وتقوية الفرشة المائية العميقة التي ستنتعش أكثر، وسيمكن هذا النوع من  السدود  من  مضاعفة حجم كمية المياه المخزنة  وتمديد عمرها واستمرار عيش الإنسان بشكل طبيعي مستقبلا  دون الحاجة في كل مرة إلى إعادة البناء حفاظا للجهد المادي و المعنوي.وأضاف أن نسبة الأشغال وصلت حوالي 35 بالمائة وهي على قدم وساق والسد فيه خير للمنطقة .

ويذكر أن حامل مشروع السد هو مجلس الجهة حيث انتدبت الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع للتكفل بالإنجاز ، والأمل كبير أن تبرمج سدود أخرى لحفظ هذه المياه التي تمر نحو أراضي الجيران، وأن ترفع درجة السرعة القصوى في التنزيل ،بناء على خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله الذي أولى السياسة المائية أهمية كبرى في كل خطاباته نظرا للتحولات والتغيرات المناخية وأثرها على الأمن الغذائي والاستقرار بالمناطق النائية.