زايد جرو ـ جديد انفو / متابعة

للاسف  ،والعيب كل العيب في كل من يرغب في افساد الذوق البشري ،ويهدم ما اصلحه الدهر بعد سنوات عجاف من الجفاف ،وشح وقلة الامطار.. مرت عواصف وحبلت وحملت وديان بذرر من الماء قل نظيرها، فشبعت العين من الماء وامتلأت القلوب غيثا ،وأزهرت الشعاب والوديان وامتلأت الضايات ،وغمرت المياه كل شيء في اقل خسائر مسجلة على خلاق فيضانات سابقة.

مواقع التواصل الاجتماعي ،غصت بصور الضايات ،وطارت وازدادت شهرة ضاية ياسمينة حيث زرقة المياه ،وزرقة السماء ورمال ذهبية شكلت لوحة فنية من صنع الاله، ليضيع الناسوت ما صنعه اللاهوت ،بجريان مياه نتنة عفنة تخدش حيا ء الزائر ،فيتأسف لهذه النتانة التي عكرت الصفاء والمنظر الجميل  ،كل العيب في  المآوي السياحية التي تنبعث وتسيل من مجاريها  الجوفية  هذه النتانة والامل كل الامل  ان تتدخل السلطات وكل من له اليد في سريان هذه المياه  السوداء نحو الزرقة الصافية.

للاسف حين يهدم المرء ما بنته الطبيعة ،وتلك كارثة بيئية يجب ان تتدخل كل الجمعيات التي تشتغل على البيئة والمؤسسات التي تشتغل على السياحة ،والمنعشون انفسهم لايقاق هذا ' الوسخ ' والنزيف المقزز والا يتكرر مرة اخرى حتى وان تم اصلاح الاعطاب مرحليا فلربما ستعود قريبا ..فمنذ يومان المنظر مقزز وكل من شاهد الصور التي تم تداولها على الفيس بوك يتأسف لان المكان للجميع والجمال للجميع ويكفي ما يجمعه الكثير من المنعشين  من اموال في السياحة بين الكثبان الرملية وبين الضايات  وقد حان الوقت ليساهم الجميع  في نظافة البيئة والمكان ليستمر عيش الكل بامان ..اما اذا تم تطبيق القانون على الجميع فتلك مشكلة.. والفاهم يفهم قبل تنزيل المساطير.