حميد حسناوي- الرشيدية / جديد انفو

تفعيلا لإحدى آليات الديموقراطية التشاركية التي يمنحها القانون التنظيمي 113.14 للمعارضة طرحت سؤالا كتابيا قاربت فيه ثلاث أسئلة حارقة:

1 - سؤال التعمير وأثره على ميزانية الجماعة

الجماعة تعاني ومنذ سنوات من تراجع مهول في مداخيل رخص البناء حيث تبقى الجماعة بدون تصميم للتهيئة، أضف الى ذلك المشاكل المرتبطة بالتحديد الإداري فذوو الحقوق ورغم استفادتهم بشواهد إدارية فهم غير قادرين على استصدار رخص للبناء، فضاع حقهم وحق الجماعة معهم، وتأجلت التنمية السؤال السيد الرئيس : ما هي انجازاتكم سيدي مع منتصف الولاية؟ وكيف ستدبرون القادم؟. 

2 - خدمات القرب كتوزيع الماء، الانارة العمومية وتطهير السائل.

 فعلى مستوى توسيع شبكة الماء الصالح للشرب، لم تستفد الجماعة من الاتفاقية الموقعة بين الجهة والجماعات الترابية وذلك راجع لغياب دراسة للحاجيات واستفادة الجماعة من توسعة الكهرباء بنسبة اقل مقارنة بغيرها من الجماعات الترابية وذلك راجع مرة أخرى لغياب الدراسة التي تستجيب للحاجيات الحقيقية كما ان المتجول ليلا بتراب الجماعة يعاين سيادة العتمة وذلك لافتقاد الجماعة مصابيح الانارة العمومية والاعمدة الجديدة الإضاءة الأماكن المظلمة.

اما تطهير السائل فتلك قصة أخرى فالساكنة تعاني من غياب قنوات الصرف الصحي واضطرارها لإفراغ الحفر بشكل منتظم ولاتزال الدراسة تنتظر من يحركها ويسرع اتمامها لتنطلق الاشغال وترتاح الساكنة المدغرية.

3- السؤال الثالث والأخير يهم العين الزرقاء لمسكي ذلك الذي كان متنفسا للإقليم في فصل الصيف، ومحجا للسياح الأجانب في فصلي الخريف والشتاء.

نعم نحن في زمن الاجهاد المائي نسأل الله ان يسقينا من غيثه لكن لماذا لا يملك هذا المكتب وهذا الرئيس من الجرأة لوضع تصور متكامل لاعادة هذا المنتجع لسابق عهده واحسن، من خلال تسوية العقار لفتح المجال للمستثمرين وللخواص في اطار اتفاقيات ودفاتر تحملات واضحة.

يجب استحضار الشركاء السيد الرئيس والانصات لكل الأطراف وجعل المصلحة العامة وخدمة الساكنة فوق كل اعتبار وربط النتائج بالوعود لتخليق الحياة السياسية حيث يقول صاحب الجلالة '' الانتداب الجماعي المحلي او الجهوي الذي يكتسي أهمية اكبر في الواقع السياسي الوطني لكونه يرتبط بالمعيش اليومي للمواطنين ..فالمجالس الجماعية هي المسؤولة عن تدبير الخدمات الأساسية التي يحتاجها المواطن كل يوم ''خطاب 11/10/2013 افتتاح السنة التشريعية .

ننتظر منكم السيد الرئيس الاحسن والاجود خدمة للساكنة ونحن مستعدون للتعاون معكم  في إطار المصلحة الجماعية .