جديد أنفو - زايدة / متابعة
قال المنعش السياحي امبارك بن أوعوش أن المدخل الأساسي للنهوض بالقطاع السياحي بجهة درعة تافيلالت هو فك العزلة عنها.
وأضاف بن أوعوش في مداخلة له في الندوة التي تم تنظيمها أمس الثلاثاء 19 غشت الجاري بزايدة بإقليم ميدلت في إطار برنامج النسخة الثانية لمهرجان السلام والتسامح لمغاربة العالم الذي تشرف على تنظيمه جمعية الصداقة للجالية المغربية والتبادل الثقافي والسياحي بالتعاون مع عدد من الشركاء، بأن هناك فقرا في عدد الرحلات الجوية الدولية التي تستقبلها المطارات الثلاثة الموجودة بالجهة، وهو ما يضطر معه العديد من السياح الأجانب القادمين لزيارة المناطق السياحية التي تزخر بها مناطق جهة درعة تافيلالت الى استعمال مطاري فاس ومراكش وبعدها التنقل لساعات عبر حافلات وسيارات للوصول الى هذه المناطق .
وأكد في ذات التدخل أن من بين المعيقات الأخرى التي تعيق الاستثمار في القطاع السياحي بالجهة مجال العقار خصوصا المشكل المرتبط بالتحديد الإداري، واعطى مثالا لذلك بالمنطقة الموجودة بين تنغير و تنجداد.
وأبرز ذات المنعش في نفس المداخلة المؤهلات التي يزخر بها إقليم ميدلت التي اختار الاستثمار بها بمنطقة بولعجول، حيث قال بان الاقليم يزخر بمؤهلات سياحية لا مثيل لها، منها السياحة الخضراء بغابة تانوردي وايتزر وصولا الى غابة اجدير، والسياحة الرياضية مشددا على ضرورة إنشاء مراكز للتداريب الرياضية بإملشيل وتونفيت وجبل العياشي من أجل استقطاب الرياضيين المغاربة والأجانب، بالإضافة إلى السياحة الثقافية للتعريف بالتراث المادي واللامادي بالاقليم، وكذا التعريف بمختلف المعادن التي يزخر بها الإقليم.
ومن بين المؤهلات الاخرى التي يجب الاهتمام بها بالإقليم يضيف المنعش السياحي بن اوعوش، السياحة الروحانية من خلال عدد من المواسم التي تنظم بالاقليم كموسم زاوية سيدي حمزة، وموسم الطائفة اليهودية هيلولا ربي إسحاق أبي حصيرة بمنطقة گرامة الذي يعكس التعايش بين مختلف الديانات التي مرت عبر التاريخ بالمغرب.(الفييدو)
يشار ان مركز التكوين وتقوية قدارت الشباب بمركز زايدة اقليم ميدلت احتضن أمس هذه الندوة بعنوان "استثمارات المغاربة المقيمين بالخارج: الفرص والآفاق" حيث ركز اللقاء على مساهمة استثمارات المغاربة المقيمين بالخارج في التنمية المحلية الجهوية وعلى الحوافز والمزايا الحصرية التي تقدمها الدولة في هذا الشأن.
حيث ابرز فيها ممثلي المركز الجهوي للاستثمار بالجهة، فرص الاستثمار المتاحة، في مختلف القطاعات والمجالات ، وكذا آليات الحوافز والامتيازات وبرامج الدعم التي تقدمها الدولة المغربية للمستثمرين بشكل عام وخاصة لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، موضحين أن الدولة وضعت إجراءات إدارية مبسطة ورقمية من أجل تشجيع الاستثمار وتمكين المغاربة المقيمين في الخارج من كسب وقت أوفر . مع الاستفادة من قيمتهم المضافة وخبراتهم المتراكمة في بلدان إقامتهم.
وتم في ذات الندوة استعراض عدد من التجارب الناجحة لافراد من الجالية الميدالتية بالخارج الذين استثمارو في قطاعات العقار والسياحة والفلاحة، وكذا الحديث عن مختلف المعيقات التي تعيق استثمارتهم.