زايد جرو - الرشيدية / جديد انفو

سوق لكباش بالرشيدية اليوم الخميس 13 يونيو الجاري فيه الكثير من حموضة البائعين الذين جاؤوا من أمكنة أخرى لبيع ماشيتهم، ـأعينهم تحمل حقدا كبيرا على المشترين  لا ينظرون للزبناء  على أنهم أرادوا  اقتناء اضحية من أجل السنة المؤكدة لكنهم ينظرون إليهم وكأنهم لصوص مبحوث عنهم من زمان وكأنهم أعداء لهم .. سمعت بأذني التي تسمع كثيرا شخصا نادى بأعلى صوته   ' أهيا شوف هاد الدمان شحال ' وتركه مدة من الزمن ليذله ويستحمره  بالانتظار فقال' عطي جهدك ' قال 3200 درهم ورد  عليه الله مستأسدا اعفو عليك .. وهي عبارة تتكرر عند جل البائعين  وهم حقا  متخصصون  في علم النفس والنتف ولا رحمة تنتظر منهم  ويسقط حتى أجر السلام عليهم  ‘ يتمسكنون ‘ تحت جلباب الذئاب والثعالب    .

الرحمة لم تجد مسكنا لها فيهم وعلى المواطن أن يرحل عنهم ولا يجب التسرع في الشراء فالقطيع متوفر بوفرة و يجب ترك سلعتهم تبور فحين يقترب الوقت فانهم لا محالة سيبيعون ولا ربح لهم في إرجاع بضاعتهم للبيوت لترعى من جديد.

كل المواطنين خارج السوق يرددون 'الله اكون ف عون الكساب،' لكن الحقيقة أنهم لا يقنعون ولا رغبة لهم في القناعة  ولا احترام ولا كلام لائق لا صواب 'لا والو '...السوق اظهر اليوم ان المواطن لا يبحث الا عن اداء الواجب باقل خسارة لكن الجشع  سيزعزع  الايمان بهذه الشعيرة الدينية مستقبلا اذا سارت الأمور بهذا الغلاء الفاحش في ظل شح الواحة التي أصبحت لا تحقق الاكتفاء الذاتي للساكنة  والأمل معقود أن يعاد النظر في هذا التسيب وترك الباعة ' يمخرون ' المواطن ' دون قيد أو رقيب ،وموقفي الشخصي جدا أن هذه الشعيرة بهذا الغلاء ستموت دون شك وسيقتلها الزمان خاصة اذا تعود الابناء على رؤية عزوف ابائهم عن شراء الأضحية   الا اذا اغاثنا الرحمان بالجود  وذاك ليس على الله بعزيز.