جديد انفو - الرشيدية / متابعة

بالقاعة الكبرى بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت - المقر الرئيس بالرشيدية، تم يوم الأربعاء 31 ماي 2023  إنجاز عرض تأطيري في موضوع " المخطط الجهوي والاقليمي للتربية الدامجة المنجزات والآفاق المستقبلية"، وتقاسم تجربة جمعية السبيل لتربية و تعليم الأطفال في وضعية إعاقة و الإدماج الإجتماعي بالرشيدية.
 
في بداية اللقاء تناول الكلمة مؤطر مجزوءة التربية الدامجة الدكتور عبد الواحد الهاروني علوي الذي رحب بالمنسقة الادارية للمركز السوسيو تربوي الخاص بالأطفال في وضعية إعاقة بالرشيدية الأستاذةنهال ايت هموري التي تحضر اللقاء من أجل تقاسم تجربة جمعية السبيل لتربية و تعليم الأطفال في وضعية إعاقة و الإدماج الاجتماعي مع الأطر الإدارية المتدربة ، منوها بالأدوار التي تقوم به عدد من الجمعيات في إدماج الأطفال في وضعية إعاقة والتي من بينها الجمعية المستضافة، ليذكر بعدها بالسياق العام الذي يأتي فيه موضوع اللقاء.
 
بعد كلمة مؤطر المجزوءة، تم فتح المجال أمام المجموعة المكلفة بإعداد موضوع اللقاء والمكونة من الأطر الإدارية المتدربة سعيد وعشى، صابر مولاي الشريف، ادريس امخلوف، محمد ايت اوبلقاسم لبسط محتوى العرض .
 
والذي تناول بالتفصيل بعد عرض روبورتاج إخباري عن حدث إعطاء الإنطلاقة الرسمية للبرنامج الوطني للتربية الدامجة في يونيو 2019، المحاور الإستراتيجية للمخطط الجهوي / الإقليمي للتربية الدامجة، والذي يشمل عددا من التدابير موزعة على ثلاث محاور اساسية : العرض المدرسي، النموذج البيداغوجي، والحكامة والتعبئة المجتمعية.
 
كما تم تقديم معطيات إحصائية حول المتمدرسين في وضعية إعاقة بجهة درعة تافيلالت، ومنجزات الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت والمديرية الإقليمية الرشيدية فيما يتعلق بالهدفين الأول والثاني للمشروع 04 في حافظة مشاريع تنزيل القانون الإطار 51.17. والمتعلق بتمكين الأطفال في وضعية إعاقة أو وضعيات خاصة من التمدرس. بالإضافة الى جرد مختلف التحديات التي تعترض تنزيل التربية الدامجة، وآفاقها المستقبلية.
 
بعد بسط مختلف محاور العرض التأطيري، تحدثت المنسقة الادارية للمركز السوسيو تربوي الخاص بالأطفال في وضعية إعاقة بالرشيدية الأستاذة نهال ايت هموري عن مسار وتجربة جمعية السبيل لتربية و تعليم الأطفال في وضعية إعاقة و الإدماج الإجتماعي بالرشيدية، مع عرض شريطين تعريفيين بالجمعية وإغناء النقاش مع الأطر الإدارية المتدربة حول آليات إرساء التربية الدامجة سواء في الجمعيات الفاعلة في المجال أو في المؤسسات التعليمية .