جديد انفو - ورزازات

تناقلت الجرائد الإلكترونية و الصحف و مواقع التواصل الإجتماعي خلال شهر دجنبر من السنة الماضية، خبر إستعداد فريق عمل الفيلم العالمي GLADIATOR لإنتاج الجزء الثاني منه بعد مضي أزيد من عشرين سنة على إنتاج الجزء الأول، حيث قام الفريق بزيارة لمدينة ورزازات لمعاينة موقع التصوير من أجل الإعداد لبقية التفاصيل و إجراء المفاوضات مع إحدى شركات الإنتاج المغربية التي ستتكلف بتنفيد الإنتاج وفقا لقوانين المركز السينمائي المغربي.

في خضم هذه الأحداث، برز في الساحة الإعلامية مؤخرا عبر مجموعة من الصحف و المواقع، خبر تعثر عملية المفاوضات التي تجريها الشركة المغربية المكلفة بالإنتاج، بخصوص حجز أستودوهات بمدينة ورزازات لبدء إنتاج الجزء الثاني من فليم كلادياتور، حيث تفاجأت شركة تنفيد الإنتاج بقرار من مسيري أستوديوهات أطلس بورزازات يطالبون من خلاله الشركة المكلفة بتنفيذ الإنتاج بدفع مبلغ 4 مليار ستنيم كتعويضات عن كراء الاستوديو، المبلغ الذي اعتبره طاقم العمل مكلفا جدا و سعرا مبالغا فيه لا يسمح بالمضي قدما نحو إنتاج الفيلم،

و أضافت نفس المصادر، أن شركة الإنتاج حاولت جاهدة إقناع مسيري الأستوديو بتخفيض الملبغ قصد إستخدام الأستوديوهات و الديكورات نفسها التي سبق أن شيدت من طرف طاقم عمل الفيلم نفسه أثناء تصوير الجزء الأول منه سنة 2000، حيث ظل الديكور قائما على أرض الاستوديو كونه يعتبر مزارا و نقطة نقطة جذب سياحي للمدينة.

في نفس السياق، إستقت الجريدة  عبر حديثها مع شباب مشتغلين بالمجال السينمائي من أبناء المنطقة و المدينة، إمتعاضهم من هذا الإشكال الذي إعتبروه سيحول دون حصولهم على فرص عمل ضمن هذا الإنتاج الفني، كما هو الشأن للعديد من الأسر الورزازية التي تنتظر بفارغ الصبر مثل هذه المناسبات لكسب قوت عيشهم،

و ذهب البعض منهم ، إلى أن عدم التسريع بإيجاد حل مناسب و إنهاء عملية المفاوضات بقرار يفيد الطرفين، سينتج عنه لا محالة ترحيل هذه العمل و الإنتاج الضخم بما له و ما عليه إلى وجهات و مدن أخرى تتسابق إلى توفير الظروف المناسبة لمثل هذه الانتاجات الضخمة، لأنها تعي جيدا مدى المردودية الإيجابية التي ستخلفها إستضافة مثل هذه الأعمال السينمائية العالمية.