زايد جرو - الرشيدية / جديد انفو
كان لعشاق الثقافة والإبداع والقانون يوم السبت 26 من ابريل الجاري بفضاء المعرض الدولي للكتاب بالرباط بالجناح الخاص بالمعهد العالي للقضاء لقاء مع الدكتور حسن كراوي لقراءة قانونية في مؤلف له يحمل عغنوان ' المرحلة التمهيدية للتعاقد في القانون المدني '.
الدكتور حسن كراوي في تقديمه للكتاب عبر عن شكره لادارة المعهد العالي للقضاء لإتاحة الفرصة له في هذا القضاء العمومي الموسع للتعريف بالكتاب وبيان مضامينه ، وفي تقديمه لمؤلفه وقف على جانبه الشكلي والمضموني قائلا ' غلاف الكتاب هو باللون البني ويشير الى باب قصر مزكيدة مكان الازدياد بالريصاني اقليم الرشيدية ،ومسقط الرأس، واللون البني هو لون العمارة الطينية على نمط القصور السلطانية، على العهد الإسماعيلي ' مضيفا : ' القصر مطرز بعبق تاريخ المنطقة، الممتد من عهد السلطان مولاي اسماعيل الى السلطان مولاي علي الشريف حيث يرقد جثمانه'.
الاشارة للقصر ولبابه كما قال الباحث قرينة على تشبث المؤلف باصالة المكان بلد المنشإ، وشرف الانتماء لهذه البلدة الصغيرة في حجمها والدالة على عمق تاريخ المملكة المغربية الشريفة، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده .وفي جانبه المضموني تناول المؤلف جزئيات الكتاب وتيماته القانونية والاشكاليات التي يثيرها الموضوع .
الدكتور احمد دريوش أستاذ التعليم العالي بجامعة محمد الخامس اكدال بالرباط في مداخلته أكد على اهمية المؤلف مشيرا إلى انها التفاتة طيبة من المهد العالي بجامعة محمد الخامس، باستضافة احد القضاة الاكفاء للتعريف بالمؤلف، وهو في الأصل أطروحة لنيل الدكتورة في الحقوق نالها الباحث حسن كراوي بميزة مشرف جدا ، وكانت اللجنة مكونة من فطاحلة القانون المدني بكلية الحقوق اكدال بالرباط .
مناقشة الاطروحة موضوع الكتاب كانت تحت اشرف الدكتور احمد دريوش رئيسا ومشرفا وعضوية الأساتذة : محمد الوكيلي .فريد الباشا .عبد الوهاب المريني ، مهدي منير،والكتاب يقع في حوالي 500 صفحة عالج فيه الباحث كما قال الدكتور دريوش الإشكالية التي تثيرها التصرفات المبرمة خلال المرحلة الممهدة لابرام العقد النهائي بمنهجية الباحث المجتهد وفطنة القاضي الممارس حسن كراوي، حيث اشار عن صواب الى أهمية تدخل المشرع لتنظيم هذه المرحلة على غرار ما سلكته التشريعات المقارنة كالتشريع الفرنسي سنة 2016.
الأستاذ سمير الغانمي عن إدارة المعهد العالي للقضاء بدوره ثمن الكتاب واعتبره لبنة إضافية يستفيد منها الطلبة والباحثين مؤكدا ان العديد من من القضاة رغم مشاغلهم المهنية ورغم المهام الجسام التي يباشرونها الا انهم يبدعون في انتاج المعرفة باعمال ومؤلفات علمية من المستوى الرفيع متمنيا للمؤلف الدكتور حسن كراوي كل التوفيق والنجاح .
ويذكر ان الدكتور حسن كراوي من مواليد قصر مزكيدة بالريصاني باقليم الرشيدية اشتغل قاضيا بورزازات ثم الرباط ثم الدار البيضاء ومازال يمارس مهنة الاقضاء لحد الساعة.
تفاصيل اوفى بالصور






