زايد جرو - مرزوكة / جديد انفو
مرزوكة بجماعة الطاوس بجهة درعة تافيلالت تعيش ساكنتها التي تقدر بحوالي 7000 نسمة دون طبيب، مرزوكة برمالها الممتدة وشهرتها السياحية داخل الوطن وخارجها وبعدد فنادقها ومآويها دون طبيب، العقارب حل وقت لساعاتها والافاعي حل وقت زحفها ولدغاتها، والمقبلون على حمامات الرمال والذي يعاني اغلبهم من أمراض الروماتيزم والقلب هم اللحظة دون طبيب، النساء الحوامل والعجائز والأطفال بمرزوكة حقا دون طبيب، وحتى الممرض الذي يقدم الخدمات دون توقف سيحال على التقاعد، المركز الصحي خدماته محتشمة رغم جهود الموظفين فيه ووحدة المستعجلات التي يمكن ان تخفف عب ء العمل على المركز الصحي مغلقة منذ بنائها، الجمعيات المدنية والمنعشون السياحيون والجماعة طالبت وكاتبت الجهات المسؤولة من اجل التدخل لتعيين طبيب، والاطر الطبية الكافية لخدمة الساكنة، وحسب الوثائق التي تتوفر "جديد انفو" على نسخ منها فقد كاتب رئيس الجماعة والي الجهة بتاريخ 21 نونبر 2016 للتدخل لتعيين طبيب، وبتاريخ 8 دجنبر 2017 من اجل التدخل لتجهيز وحدة المستعجلات، و بتاريخ 24 ابريل 2018 كاتب رئيس الجماعة المدير الجهوي للصحة للتعجيل بتجهيز وحدة مستعجلات القرب، و ب 10 ماي 2018 كاتب المدير الاقليمي للصحة ايضا واخر كتابة كانت ب 18 يونيو الحالي 2018 لوالي الجهة للتدخل من اجل تعيين طبيب والأطر الطبية الكافية بمرزوكة.
وفي تسجيل لأوديو صوتي يتم تداوله على تنظيم الوات ساب طالب فيه احد الجمعويين بمرزوكة المسؤولين بمندوبية الصحة بالرشيدية بتعيين طبيب وتساءل متى سيتم ذلك دون ان يكون رد المسؤولة واضحا للسائل ، الساكنة بدورها تطالب المسؤولين بالتدخل من أجل لتعيين طبيب لأن الطبيب القديم لم يمارس العمل حسب شهادة الساكنة ما يفوق الشهرين لظروفه الصحية ، المديرية الجهوية للصحة مفتوحة أبوابها بالجهة لكن عيونها على مرزوكة ما زالت مغلقة ومطلب كل الساكنة هو التعجيل بتعيين طبيب وتجهيز وحدة المستعجلات الجديدة وتزويدها بالأطر الطبية الكافية .
الحرارة بدأت ترتفع وتشتد، والمآوي السياحية تستعد لاستقبال الباحثين عن حمامات الرمال، والطبيب الذي يمكن ان يجري الفحوصات للزائرين قبل مباشرة عملية الدفن غير موجود أصلا والمشكل سيتعقد أكثر لا محالة اذا استمر الوضع على حاله ، ولا حديث للساكنة هذه الأيام الا عن الطب والتطبيب وحق ساكنة مرزوكة وجماعة الطاوس كباقي المدن المغربية من الخدمات الصحية في اطار الجهوية المتقدمة بالبلاد ، ولا يهمها في شيء أي جواب من قبيل وزارة الصحة تعاني الخصاص والنقص الكبير في الأطر الصحية، وهي تنتظر بكل استعجال تدخل المسؤولين كل حسب مسؤوليته لحل اشكال التطبيب بالجماعة .