محمد جرو -طنطان /جديد انفو
كما تختلف مائدة رمضان بين مدينة ومدشر مغربي ،بانوع لحريرة وغيرها،كذلك تمثل الشهر الفضيل لديهم ،مابين عبادة روحية وممارسة الرياضة قبل الإفطار ثم اختيار اللباس ..
ملحفة للمرأة ودراعة أو فوقية للذكور بالصحراء المغربية، إلى عباية وحايك شرقا مرورا بجابدور وجلابة وفوقية بين سوس ووسط المملكة ،دون نسيان المدن العتيقة وتفنن “معلميها “وخياطيها في حياكة وطرز وتلميع مختلف هذه الألبسة ،وهي بعض من الموروث الشعبي والثقافي والتقليد والتي تعتبر كذلك تجارة موسمية تنتشر قبل وخلال الإحتفاء برمضان ،وطبعا هناك لوازمها التي كذلك تتنوع وفق الموروث الشعبي والثقافي من نعالة من نوع سمار للرجال وݣرݣ(بالحسانية ويشترك فيه الرجل والمرأة)أي (بلغة بالدارجة)للنساء بالصحراء المغربية ،وبباقي المناطق تغزو البلغة المغربية باشكال وأنواع وألوان منذ اليوم الأول من رمضان ،وقد تشترى أخرى للرجال والنساء بدنو عيد الفطر في إطار تقليد “حوايج لعيد”.وبعد الإفطار ،قد يلجىء المواطنون الى الساحات العمومية ،أو الألعاب التقليدية الشعبية ،بالنسبة للذكور تتنوع بين “السيݣ”(لعبة تلعبها النساء والرجال كذلك) “ضاما”و”مرياس”..الخ وقد تجد نفس الألعاب بموريتانيا وليبيا والجزائر تتشابه وتختلف حسب تمثلها في المشترك الجمعي بالمناطق الصحراوية على وجه التحديد،وفيما يخص الاناث السيݣ و”ماروبا”وغيرها على نغمات تقليب كؤوس الشاي الصحراوي ،طبعا باختيار النوع “الورݣة الزينة”وطقوس هذا المشروب السحري ،ويمتد ذلك حتى يقترب الصحور…