جديد انفو - طنطان / متابعة

وجهت التنسيقية الوطنية للأطر الرياضية المنقلة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة،رسالة للسيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة توصلت جريدة “جديد انفو ” بنسخة منها رسالة ، والتي وجهها المنسق الوطني محمد جرو إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول موضوع “المستقبل المهني للأطر الرياضية خريجي المعهد الملكي لتكوين أطر الشبيبة والرياضة، الذين تم تنقيلهم لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة،استهلتها بتهنئة محمد سعد برادة بنيل ثقة جلالة الملك خلال التعديل الحكومي ،بتعيينه وزيرا لذات الوزارة.

الرسالة تروم “لفت انتباه المسؤولين” لوضعية الأطر “المنقلة من وزارة الشباب والرياضة المحذوفة من الهندسة الحكومية، إلى وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة” فضلا على أنها تتساءل على “مستقبل ومصير الوضعية الإدارية والمهنية للأطر، في ظل سياقات وطنية وجهوية وإقليمية”.

وعبرت نفس الرسالة عن أسف التنسيقية الوطنية كون “أن التعديل الحكومي للأسف استثنيت منه كتابة دولة خاصة بقطاع الرياضة” علما أن المغرب “مقبل على تنظيم تظاهرات رياضية عالمية”، كان من اللازم أن “تساهم وتشارك الأطر الرياضية في تنظيمها بحكم الاختصاص” .

واستغربت الرسالة كون “أن الهيكلة الجديدة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ايضا استثنيت منها الرياضة.”

وأشارت الرسالة بالقول أنه “بعد تنقيلنا من وزارة الشباب والرياضة، ورغم مراسلاتنا للجهات المختصة ومنها الوزارة المعنية” بالإضافة إلى تنظيمهم لـ “وقفة احتجاجية مركزية يوم 21 نونبر 2022، ومراسلة مؤسسة الوسيط حول وضعياتناالمهنية وتعويضاتنا الجزافية التي نعتبرها حقا مكتسبا”(كان الموظفون يحصلون عليها بوزارة الشاب والرياضة). هذا وذكرت الرسالة بأنه “بعد ثلاثة أشهر من تفعيل قرار حرية اختيار الإدماج في إطار النظام الأساسي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أو الاحتفاظ بنفس الوضعية المهنية (متصرف بين الوزارات، محرر…الخ) لم تسوى وضعية الراغبين في الإدماج المهنية والمالية”.

ولم يفت رسالة التنسيقية الوطنية أن تتساءل عن المستقبل المهني المرتبط بـ الموظفين الذين اختاروا وضع رهن الاشارة لدى الشركة الوطنية لتدبير المنشآت الرياضية (سونارجيس) ؟دون إغفال أن هؤلاء الموظفين يجتازون مباريات الكفاءة المهنية ،التي تغيب عنها اسئلة متعلقة بمجال تخصصهم الرياضي ،(خريجو معهد تكوين أطر الشبيبة والرياضة -تخصص رياضة)مما يقلص فرص النجاح وبالتالي قد تضيع سنوات للترقية.

وطالبت الرسالة بضرورة تحقيق الرضا الوظيفي على قاعدة الاستقرار النفسي والاجتماعي والمهني في أفق أن تواصل هذه الفئة من الموظفين في وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أداء رسالتها التربوية والتأطيرية في إطار الحقوق والواجبات، خدمة للوطن وللأجيال التي ساهم الأطر داخل وخارج المغرب في تكوينها وتأطيرها.