زايد جرو - ورزازات / جديد انفو

يشمل التراث غير المادي حسب تعريف اليونسكو  أشكال التعبير الحية الموروثة من الاسلاف والتي ستنقل إلى أالاحفاد ، مثل التقاليد الشفهية، وفنون الأداء، والممارسات الاجتماعية، والطقوس، والمناسبات الاحتفالية، والمعارف والممارسات المتعلقة بالطبيعة والكون،والمعارف والمهارات المرتبطة بإنتاج الصناعات الحرفية التقليدية.

ويشكل التراث الثقافي غير المادي، عاملاً  اساسيا في الحفاظ على التنوع الثقافي في مواجهة العولمة المتزايدة ، يسهل الحوار بين الثقافات ويشجع على الاحترام المتبادل لطريقة عيش الآخر. ولا تكمن أهمية التراث الثقافي غير المادي في مظهره الثقافي فقط وإنما في المعارف والمهارات الغنية التي تنقل عبره من جيل إلى آخر.

وفي اطار  فعاليات شهر التراث الذي أطلقته وزارة الثقافة والشباب والرياضة – قطاع الثقافة-  وفي اطار المهرجان الوطني لفنون احواش الدورة 11 المنظم بورزازات في الفترة  الممتدة بين 12 و14 ماي الجاري تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده تم تنظيم ندوة فكرية  بفصر المؤتمرات في موضوع ' المحافظة وتثمين التراث اللامادي لفنون احواش التحولات والافاق  بمشاركة الاساتذة  فاطمة فائز  بمداخلة حول 'المنجز العلمي حول احواش  صيغ المقاربة وسؤال التثمين 'وإبراهيم اوبلا  في موضوع ' أسباب تدهور فنون احواش ' ومحد افقير في موضوع ' احواش في عصر العولمة والتكنولوجيا  تحديات وفرص ' والندوة  من تسيير الأستاذ  عبد المجيد اهرى .

المداخلات تمت بحضور عدد من المهتمين وبعض شيوخ وفرق احواش حول المفهوم  والتأصيل والتحديث والتحولات  والاستمرارية والتركيبة الفنية واللغوية لفن احواش  واشكاله الفرجوية والاسئلة المحرقة التي يطرحها الواقع الراهن بتحولاته المعرفية في علاقتها بهذا الفن الأصيل كموروث جمعي والتحديات التي من المفروض الوقوف عندها من اجل الاستمراية حفاظا على الهوية الوطنية .

 اللقاء وقف عند فن احواش كركيزة مهمة في الحفاظ على التنوع والتراث الثقافي في عصر العولمة المتزايدة ووقف ايضا  عند اسهامات المديريات الثقافية لمختلف جهات المملكة إضافة إلى مؤسسات وطنية مثل المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث  والمعهد الملكي للثقافة  الامازيغية والكليات والباحثين والأساتذة في مختلف التخصصات الأثرية والأنتروبولوجية .

بقية اللقاء بالفيديو والصور :