زايد جرو - الرشيدية / جديد انفو

المتأمل والمشاهد للصورة قد يعتقد انها مركبة او انها من وحي الخيال وانما هي الحقيقة من تيزي نولاون من جماعة ايمي نولاون باقليم ورزازات  وتبين حجدم التساقطات الثلجية بالمنطقة والتي لم تشهدها منذ ازمان .

الصورة قد يعجب بها البعض وقد تخيف البعض الاخر كما نعجب بالاهرامات بمصر لكن كثيرا  ما نغيب االسواعد التي صنعت امجاد وتاريخ امة وقليلا ما نستحضر معاناة الذين يعملون بالمكان ليل نهار من اجل بناء حضارة  كونية او لمة اسرية  وعائلية  او فك عزلة من اجل بسمة ام انهكها المخاض او من اجل طفل يئن حُما  أومن اجل شيخ  طالت اهات ليله في انتظار شروق امل صباح ينعم بالدفء .

التدخلات متواصلة في الاماكن الصعبة وتم انقاذ حوامل ورحل حاصرتهم الثلوج بالمروحيات  والمتتبع لنشرات الاخبار التفزية والالكترونية  التي كانت مصاحبة لهذه العمليات يدرك حقا  المسؤولية الكبيرة والواجب الوطني الذي قامت به كل فرق التدخل باقليم ورزازات .