جديد انفو - ورزازات  / متابعة

اشراف عبد الصمد رئيس قسم التجهيزات بعمالة اقليم ورزازات مازال بأعالي الجبال بين الثلوج مع فريق عمل فك العزلة عن الساكنة بين ورزازات وازيلال ،ولمدة تزيد عن  7 ايام  لم يزر اسرته ولا عائلته تلبية  للواجب الوطني وتنفيذا لأوامر جلالة الملك محمد السادس نصره الله  بضرورة تقديم المساعدات للساكنة وفك العزلة عنها  في اقرب وقت ممكن.

وفي اتصال  هاتفي  من فريق جديد انفو بالسيد شراف عبد الصمد حول كيفية سير الاشغال والصعوبات التي واجهها الفريق طيلة هذه المدة  لفك العزلة عن الساكنة وازاحة الثلوج التي ترواح علوها بين 5 و6 امتار في بعض المناطق:  اجاب منذ الاعلان عن النشرة الانذارية بتاريخ 13 فبراير الجاري والتي بينت ان  اقليم ورزازات  سيعرف  تساقطات مطرية قوية وعواصف ثلجية غير مسبوقة تحركت السلطات المحلية ومصالح وزارة التجهيز والماء والجماعات الترابية بالاقليم وتكثفت الاجتماعات التي ترأسها السيد  عبد الرزاق المنصوري عامل الاقليم شخصيا والذي أعطى تعليماته  الدقيقة لجميع السلطات المحلية والأمنية والجماعات الترابية والمجلس الإقليمي والمديرية الإقليمية  بالتأهب من أجل  التعبئة والتجند وتسخير كل الإمكانيات اللوجستيكية والبشرية لتسريع وثيرة فتح المسالك والطرقات وتقديم الخدمات للمواطنين حيث  تمت تعبئة ازيد من 86 الية لفك العزلة عن الدواوير الصعبة المسالك  ووضع خطة استباقية بتمركز  الالات بالامكنة القريبة من مناطق التدخل قبل التساقطات .

فتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية والدور الكبير الذي لعبته كل من مؤسسة محمد الخامس للتضامن والقوات المسلحة الملكية والمصالح المركزية لوزارة الداخلية  والسيد الوالي والسيد عامل الاقليم والاجهزة الأمنية والسلطات المحلية و الجماعات الترابية والمصالح الخارجية والاعلام والمجتمع المدني والساكنة والفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين ولجنة اليقظة الإقليمية بكل مكوناتها وسائقي الآليات والشاحنات والمهندسين والتقيين الذي يقومون بتتبع التدخلات الميدانية واليد العاملة وكل المتدخلين وجنود الخفاء الذين يقومون بالمداومة والتنسيق استطعنا والحمد لله وبارادة قوية وعزم لا يفتر استطعنا التغلب على المصاعب ونجحنا في المهمة والحمد لله.

وحول المناطق التي كانت اشد صعوبة قال : بتاريخ 16 فبرلير ولمدة 3 ايام كان 75 دوارا معزولا بعدة جماعات ترابية وكانت جماعة تيدلي وازناكن وسلسات واغرم نوكدال وخزامة وسروى وامي نولان اصعب المناطق والمقطع الطرقي بين امي نتوردا ودوار امزري ب فج تيزي نولاون وحسب الساكنة فازيد من 40 سنة لم تعرف المنطقة هذه  التساقطات .

وكيف كانت تسير الأشغال  اجاب  السيد شراف : كل واحد يقوم بدور معين ومحدد وتم فك طريق بني ملال وازيلال وتم الدخول الى امزري في 12 ليلا من يوم 25 فبراير بين فرحة الفريق وانشراح الساكنة  وابتسامتها والان نشتغل على توسيع الطريق لتسهيل الولوج للمارة لإدخال المساعدات  والاغذية  والادوية والهدف هو الوصول والسلامة للفريق المشتغل بالليل والنهار والسلامة للمواطنين.

وعن سر نجاح العملية قال:  سر نجاح العملية حرص عامل الاقليم على تنفيد الخطط الدقيقة التي كان مؤكدا على  تنزيلها بتمحيص نقطة بنقطة مع فرق المصالح والمؤسسات والنجاح مشترك بين السلطات والدرك والقوات المسلحة وفريق الاشتغال والساكنة حيث وضعنا ثلاث اهداف اساسية توسيع الطريق  في الذهاب والاياب وتسهيل الولوج ونقل المؤونة والادوية بشكل سلس .

وفي كلمة اخيرة  قال تم فك كل الطرق والحمد لله شكر شراف عبد الصمد عامل اقليم ورزازات على العناية بالفريق والساكنة والتتبع الدقيق بالليل والنهار كما اشكر فريق العمل الذي كان فرحا لفك العزلة رغم التعبب والشكر لجميع السلطات والمؤسسات والجمعيات والمجتمع المدني  وللدرك الملكي والقوات المسلحة الملكية الذين قدموا بدورهم خدمات كبيرة عبر الجو فانقذوا المرضى والحوامل  بنقلهم للمستشفيات والشكر موصول للسلطات بازيلال وبني ملال ومؤسسة محمد الخامس ولكل وسائل الاعلام التي انخرطت بدورها في العملية فالنجاح كان مشتركا والتجربة حقا فريدة ومتميزة كللت بالنجاح واجدد الشكر الكبير لعامل الاقليم السيد عبد الرزاق المنصوري الرجل االحريص على انجاح العملية في هذه المهمة الصعبة .

تفاصيل اوفى ستاتيكم بالفيديو لاحقا