جديد انفو - متابعة
 
تعليقا منه على الحمولات التي عرفتها أمس الأحد 29 ماي الجاري عدد من الأودية بالجنوب الشرقي جراء التساقطات المطرية الغزيرة التي عرفتها منطقة كرامة والنزالة و زاوية سيدي حمزة وأعالي ٱملشيل والريش، اعتبر وزير الفلاحة والصيد البحري محمد صديقي واد غريس من الروافد التي تصب في سد قدوسة .
 
حيث كتب الوزير صديقي على صفحته الرسمية على الفايسبوك "بفضل الله و بحمده شهد الجنوب الشرقي للمملكة عواصف وأمطار رعدية قوية و جيدة أدت إلى فيضان واد زيز الذي يزود سد الحسن الداخل ووادي غريس الذي يصب في سد قدوسة".
 
وهو التعليق الذي أثار تعليقات عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي باعتبار ان واد كير هو الذي يصب في سد قدوسة وليس واد غريس، حيث كتب ماسين سعيد معلقا "السيد الوزير واد غريس لا يصب في سد قدوسة، بل مياهه تذهب إلى صحراء الجزائر لاغناء فرشتها الجوفية. للأسف بعض سكان سافلة واد غريس من الريصاني و أرفود يمتنعون على إنشاء هذا السد بحجة أنه سيفقر فرشتهم".
 
وأضاف ماسين سعيد"المغرب مقبل على أزمات نذرة المياه و من الضروري إنشاء السدود لاستغلال المياه المطرية، ولهذا وجب على كل من يعترض على إنشاء السد على واد غريس ان يحتكم إلى العقل والمنطق بدل الأنانية الحمقاء".
 
بدوره كتب يونس برجاوي "نحن بحاجة ماسة إلى سد على واد غريس في كلميمة تاديغوست كميات كبيرة من المياه تضيع في صحراء الجزائر في الوقت الذي تحتاج فيه واحات المنطقة لمياه السقي، مع العلم بان المنطقة قابلة لزراعة الزيتون و نخيل التمر المنتوج الدي يتوفر على قيمة مضافة كبيرة" .
 
وتعليقا منه على تدوينة الوزير صديقي كتب ايضا بوبكر رشدي "السيد الوزير، إن تخصيص ميزانية مهمة لإقامة سدود تلية و على الأودية والشعاب، أصبح مطلبا ملحا لساكنة درعة تافيلالت وذلك لتجميع المياه".
 
وكان رئيس قسم الإنتاج بالمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بالرشيدية - قطاع الماء السيد حمو بوهتيس قد أفاد في تصريح لـ"جديد أنفو" أن هذه التساقطات المطرية همت أعالي حوضي زيز وكير وادت الى حمولة مهمة لواد زيز وواد كير والتي ستنعش حقينة سد الحسن الداخل و سد قدوسة، بالإضافة إلى تغذية الفرشة المائية بسافلة الحوضين المائيين، وكذا توفير الماء الصالح للشرب بشكل منتظم لساكنة هذه المناطق .(الفيديو)