زايد جرو - الرشيدية / جديد انفو
أطلق رواد التواصل الاجتماعي مبادرة نفسية عالية لتحدي وقع الأثر السلبي لفيروس كرونا المستجد الذي بعثر اوراق التوقعات والتخطيطات والسيناريوهات العالمية ، وقْع الفيروس أثر بشكل كبيرعلى كتابة الرواد على صفحاتهم ،وأكثروا من الشحنات السلبية التي ولدت روادا آخرين قوّتهم هذه الشحنات ،فكونوا تيارا جديدا رفعوا به تحدي الفيروس تحت شعار ' مبادرة تحدي كورونا ' وذلك بنشر كل ما هو ايجابي في الحياة لشحن النفس بالطاقات الإيجابية في زمن الحجر الصحي وشروط النظافة واحترام حالة الطوارئ الصحية.
المبادرة لقيت استحسانا ،وكل مستجيب أقبل على التفاعل الإيجابي بنشر نوسطالجيا قديمة او متميزة او فريدة او مضحكة وتقاسَمها مع الآخرين من أجل بعث الأمل ،وهي الخطوة التي لقيت تجاوبا كبيرا شأنها شأن الإيقاعات والمقطوعات السمفونية التي تتبادلها الساكنة المتجاورة في الدول الأجنبية ،لأن الفيروس أصبح معضلة تمثل جزءا من الوجع العميق للإنسان المعاصر، وهي محاولة للصمود والتحدي.
الجملة الشعرية "على هذه الأرض ما يستحق الحياة " هي جزء من قصيدة تحمل الاسم نفسه من ديوان "ورد أقل " للشاعر الكبير الراحل محمود درويش ، حيث يمكن ان تتحول الجملة الشعرية بترديدها الى طاقة نفسية ايجابية في زمن كورونا يستعين بها الجميع رغبة وتعلقا بالأمل، ومقاومة للإشاعات والطاقات السلبية والخروج من حالة اليأس والشجن والانكسار .
المبادرة هي سلاح للتغلب على الفيروس بلزوم البيت وكتابة وترويج أدب الانشراح ،بدل الانقباض من أجل حياة كريمة تليق بالوطن وتليق بالحياة التى ستعلي من قيم أرضنا، ويجب الصبر والتسلح بالإيمان كي نستمتع في المستقبل القريب بالطمأنينة والحرية.
إنه التحدى للانتصارعلى المرض بالمكوث بالبيت وتقاسم كل ما هو نفعي رغبته في الحب والحياة ففي هذه الارض سيدة الارض ما يستحق الحياة.