خُذني أيها البحرْ
إلى أبعد أعماقكْ
حَيثُ لا يوجد ماءْ
يُذكرني بدموعٍ و دماءٍ
تسيل كالأنهارْ ,
كَيْ لا أتذكر آلام إخوةٍ
أشقاءَ لِي
في غَرْداية و القبائلْ
و في َازاواد و الاوراسْ
...
وَ هُمْ يستقبلونَ الربيعْ
و زُهورهُ المُفعمة بالأمل
و التوق إلى الحُرية
بقصف أعداء الحَيَاةِ
و الاختلافْ,
و عُنفِ مُعْتنقي مَذهبِ
صِناعة الدمارِ
و المَوتِ
و التخَلف !