عاش حي تراب الصيني صباحا يوم الثلاثاء 25 فبراير 2014، حالة انهيار منزل على رأس مواطن ثلاثيني كان يسكنه لوحده، وتوفي المواطن والذي يدعى قيد حياته " عبد رحمان الجولان " وخلف هذا الحدث حالة غضب لدى سكان الحي الذين تضامنوا مع الضحية و توجهوا في مسيرة حاشدة من الحي تجاه مستودع الأموات ثم إلى عمالة المدينة احتجاجا على زهق الأرواح بسبب سقوف منازلهم، وردد المُحتجون شعارات تندد بالوضع الذي آلت اليه وضعيتهم، وطالبوا بإعادة النظر في أماكن اقامتهم التي أضحت ايلة للسقوط في أي لحظة وقادرة على زهق مزيدا من الأرواح في ظل عدم تدخل السلطات و المسؤولين، مُحملين المسؤولية للعمالة و المجلس البلدي.