نشر قبل ساعات في الانترنت فيديو التقطته كاميرا مراقبة في أحد الشوارع، تظهر فيه عملية سطو قام بها شابان على دراجة نارية، اعترضا طريق شاب ثالث بعد أن خرج من سيارته.

ألقى المعتدى عليه بشيء كان يمسكه سرعان ما التقطه أحد المهاجمين.

لكن هذه كانت البداية وليس النهاية، إذ ظهرت سيارة متجهة نحو الشابين المعتديين، فقام سائقها بدهسهما بحيث لم يتسبب ذلك بضرر كبير لهما، كما تفادى الشاب ارتطام سيارته بأخرى كانت تقف في موقع الجريمة، كاشفا عن قدرة عالية في التصويب وتحديد قوة الضربة يحسده عليها لاعبو البلياردو.

فرّ أحد الشابين كما فر المعتدى عليه، لينهال سائق السيارة بالضرب والركل على اللص الذي لم يتمكن من الهرب. لحظات قليلة مرّت قبل أن يعود الشاب-الضحية للظهور في دائرة الكاميرا، لينضم إلى سائق السيارة في ركل المهاجم الفاشل الذي تحوّل في ثوانٍ إلى مدافع فاشل.

احتشد عدد من أبناء الحي والمارة وهو ربما ما كان سائق السيارة- بطل الموقف ينتظره، فركض بالاتجاه الذي اختفى فيه اللص الأول، أملا بأن يتمكن منه كما تمكن من زميله في "المهنة".