تسينت، واحة رائعة على مشارف الصحراء، ماؤها غزير وأناسها مهرة متحمسون للعمل.
فبما مضى، كانت تيسنت المشهورة بثمارها وملحها مركزا مهما لتجارة القوافل.
لكن تراجع هذه التجارة، و تقلص نشاط المراكز الروحية بالمنطقة وكذا الهجرة ومرض البيوض، كلها عوامل أدت إلى انهيار اقتصاد تيسنت
لم يتوقف اصرارالتسينتيين على العمل و الكسب بسبب كل هذا، بل سرعان ما تبنوا نشاطا جديدا أعاد الحياة لاقتصاد الواحة:انه تجارة الأعشاب الطبية.
فهل تستطيع اليوم تسينت مواكبة الركب الحضاري لتهيء لنفسها مكانا داخل مجتمع الغد؟