حوالي ستين مهاجرا عبروا بطريقة غير مشروعة السياج الفاصل بين المغرب ومدينة مليلة الواقعة تحت السيطرة الاسبانية، وذلك بعد محاولة اقتحام جماعية غير ناجحة قام بها حوالي ثلاثمائة مهاجر آخر ليلا. 

وعند دخولهم إلى المدينة، تفرق المهاجرون وهم يركضون في كل اتجاه، محاولين أن يجدوا ملاذا في بيوت الأهالي وعلى أسطح المباني، في وقت انطلقت الشرطة في عملية بحث مكنت من العثور على نحو عشرين فردا منهم، بينما نقل البعض إلى المستشفى لتلقي الاسعافات، جراء إصابتهم بجروح، عند تسلقهم السياج وقفزهم من علو شاهق. 

وخلال الأشهر الأربعة الأخيرة حاول ثلاثة آلاف شخص تقريبا عبور السياج المحيط بالمدينة، لكن تم صد حوالي ثمانين في المائة منهم تقريبا.