هذه الحلقة عبارة عن طبق مشكل من مختلف المواقع التي وصلت إليها عين أمودو:
تشكيلة تضم القديم والحديث، الثابت و المتحول، تضم الأرض والطبيعة وتبرز العلاقة التي تربط بينهما وبين الإنسان.
علاقة فطرية أزلية راسخة، لم يستطع أن يحد من متانتها التقدم والتطور...
أخذت لقطات هذه الحلقة بمتحف الرباط التابع لوزارة الطاقة والمعادن الذي يضم هياكل ديناصورات وجدت بمنطقة تازوضا الورزازية، وبمغارتي كهف تحت الغار بتطوان ، وايفري نعبو بمنطقة الأخصاص السوسية ، وفيها أيضا صور لالتقاط الإنسان للطحالب بشاطئ امكريو الصحراوي ولتربية المحار ببحيرة النعيلة المتواجدة بطرفاية جنوب المغرب، كما تتضمن الحلقة أيضا إعادة لتمثيل الإنسان البدائي في التقاطه للمحار وتناوله.
إن حنين الإنسان إلى الطبيعة وتشبثه بالأرض، باق ببقائه فوقها.