اقدم زوال اليوم الإثنين 08 دجنبر، رجل أمن سبق وأن إتهمته إحدى الناشطات ضمن جمعيات المجتمع المدني، بالتحرش والإعتداء، على محاولة إنتحار فاشلة، بعدما ظل لساعات معلقا بنافذة في الطابق الثاني لمنزل يقطنه وهو ممسكا بقنينة بنزين يهدد بها.
وقد طالب الأمني ضمن نداءاته بضرورة طرد الناشطة التي وصفها بالإنفصالية، موجها إليها وإلى رفقائها سيلا من الإتهامات بكلام نابي .
هذا، وقد حلت بمكان الحادث مختلف التلاوين الأمنية، كما حضر نائب وكيل الملك بإبتدائية زاكورة قصد معاينة الوقائع، ولم تجدي توسلات زملاء الشرطي لثنيه على الإنتحار، قبل أن يفلح امنيين بعد تسللهم الى منزل "الثائر" وأحكموا القبض عليه، ليتم إقتياده إلى مقر المنطقة الأمنية في انتظار فتح تحقيق في الموضوع.