نجح "الداعية" الياس الخريسي، الشهير بـ "الشيخ سار"، في توريط القناة الثانية، في فضيحة أخلاقية مهنية، بعد أن تمكن من تسجيل حوار صوتي، مع أحد صحافييها دون علم الأخير، من داخل مقرها بالرباط.

تفاصيل الفضيحة تفيد أن  القناة التزمت مع المعني، في وقت سابق بتسجيل تصريح، سيُدرج ضمن تقرير، بثته القناة مؤخرا، يهم شريط "الشيخ سار" حول مؤخرات النساء، قبل أن تتراجع عن استدعائه.

واعترف صحفي القناة الثانية بأنه التزم مع "الشيخ سار" بأخذ رأيه في الموضوع، مُبررا عدم فعل ذلك، بكونه وجد في شريط الفيديو الأصلي ما يفي بالغرض، علما أن أي صحفي في العالم يريد الإشتغال على مادة  لا يبد أن يطلع على مضمونها أولا، قبل أن يتصل بالاطراف المعنية بها.