ذ: سعيد وعشى - ذ: لحسن أوهرى - ذ: زايد جرو / جديد أنفو

على بعد 50 كلم من مدينة الرشيدية و 15 كلم عن الريش تقع عين" حامات مولاي هاشم " ذلك المخزون والثروة المائية الطبيعية ليس فقط بل والعلاجية كذلك .
حامات مولاي هاشم فضاء يقصده الزوار من داخل الوطن وخارجه يقضون فيه نهارهم طلبا للاستشفاء، لكن المؤسف والمؤلم في الفضاء هو خلوه من أي مكان للاستراحة أو المبيت، ومن أراد قضاء ليلته عليه إما أن يبيت في العراء أو أن يسافر إلى مركز الريش، ثم يعود في اليوم الموالي .
في الوقت الذي كان من الأجدر استغلال المكان سياحيا وتوظيف عائداته خدمة لتنمية المنطقة، وحاله حال العديد من المواقع السياحية والاستشفائية بمغربنا العميق التي طالها النسيان والتهميش ،والأمل كله أن ينظر المسؤولون وجمعيات المجتمع المدني بعين الرحمة لهذه البيئة الطبعية التي تموت يوما بعد يوم ،بفعل الإهمال المستمر و النفايات المحيطة بالمكان .

فريق جديد أنفو بالرشيدية زار هذه الحامات وأنجز الربورطاج أعلاه.