في هذه الحلقة، يأخذنا برنامج أمودو في رحلة لفم الشنا: أحد أكبر مواقع الصخور المنقوشة بدرعة، والى فم لارجام: أقدم وأكبر مقبرة بالمغرب، يعود تاريخها إلى فترات جد قديمة أقل ما يمكن القول عنها أنها تعود إلى فترات ما قبل الإسلام.
رغم الجهود التي بذلها الباحثون لتحديد الفترة الزمنية التي أنشأت فيها هذه النقوش وهذه القبور، ومحاولة الكشف عن المجموعات البشرية التي خلفتها، فان نتائج هذه الدراسات تبقى تخمينية وغير مؤكدة في غياب المصادر المكتوبة والدلائل القاطعة التي يمكن الاعتماد عليها,
لذا فان هذه المدافن وهذه النقوش لا تزال بحاجة إلى البحث والتنقيب، عسى أن تستكشف أسرارها ويزاح الغموض عن بانيها: ذلك الإنسان الذي عمر بلاد درعة خلال العصور الغابرة..