لكسب رهانات سياحية مستقبلية، آن الأوان للقيام بنهضة تنموية بكل المناطق المغربية، فبدلا من الاقتصار على سياحة البحر والشمس التي طبعت السياحة المغربية، يجب فتح آفاق سياسية جديدة تشمل الجبال والصحاري والوديان التي تعتبر المناطق الجنوبية مجمعا حقيقيا لها.
هذه النهضة لن تتحقق بدون يقظة وطنية، لخلق سياحة داخلية تفسح المجال للشباب المغربي لمعرفة بلاده وتذوق جمالها واكتشاف مآثرها حتى يستطيع أن يحمل مشعل التنمية ويجعل إشعاعها يصل إلى باقي البلدان ليترجم دعوة لزيارة المغرب والتملي بجماله وروعته.