لم يكن اختيار وارزازات لتكون هوليود أفريقيا عبثا أو صدفة، لكنه جاء بعد دراسة معمقة لمؤهلاتها الطبيعية التي تجمع بين عدة بنيات جغرافية لدول مختلفة.
هذا التعدد و التنوع جعل من وارزازات مقصد السواح والسينمائيين على حد سواء، كل ينشد ضالته.
أصبحت السينما موردا اقتصاديا مهما في الاقليم يتلهف السكان للعمل به لتحسين ظروفهم المعيشية، كما يطمح الشباب من خلاله لتغذية مواهبهم الفنية.
مع كل هذه الأهمية التي حظيت بها السينما في وارزازات إلا أنها لا تخلو من سلبيات لعل أهمها الاحتكار والمحسوبية التي يتم بها تشغيل السكان البسطاء، و في بعض الأحيان الممثلين المغاربة أنفسهم.
لهذا يجب إعادة النظر في كيفية التعامل مع هذا المورد واستغلاله أحسن استغلال، حتى ينتعش فعلا اقتصاد وارززات و يخرج أهلها من حضيض الفقر، وتسطع بسمائها نجوم مغربية إلى جانب النجوم الأجنبية.