يعمد مسلحو تنظيم داعش إلى وضع اسعار للفتيات اللواتي يختطفوهن في سوريا والعراق لبيعهن كجواري.
وبواسطة النساء والأطفال، يجري إغراء المزيد من الشباب في مختلف أنحاء العالم من أجل الانضمام إلى صفوف داعش، حيث يجري منحهم نساء وأطفالا لدى وصولهم، مقابل مبالغ مالية متواضعة، وهو ما يمثل عامل دعم إضافيا للتنظيم، الذي يسيطر حاليا على مناطق في العراق وسوريا.
وتقول الأمم المتحدة في تقرير لها إن بعض النسوة وحتى الأطفال الذين يختطفهم إرهابيو التنظيم ويرفضون ايديولوجيته وأفكاره قد لا يواجهون الموت الذي يحكم به التنظيم عادة على أمثالهم ولكنهم قد يواجهون مصيرا أسوأ من الموت وهو البيع كسبايا، وأضاف بأن تنظيم داعش يعمل أيضا على تجنيد الصبية في سن المراهقة لزيادة عدد الأفراد في صفوفه، ويبلغ عمر بعضهم 13 عاما. 
وفي نهاية شهر أغسطس (آب)، كان التنظيم قد اختطف ما يصل إلى 2500 من المدنيين العراقيين، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لتقرير جديد صادر عن الأمم المتحدة استند في معلوماته إلى أكثر من 450 مقابلة مع الشهود.
وقد مُنح بعضهم إلى المقاتلين، بينما جرى بيع آخرين عبيدا في أسواق في الموصل بالعراق وفي الرقة بسوريا. 
وكان هناك تقارير عدة أفاد بها مكتب الأمم المتحدة بالموصل، تقول انه جرى تحديد أسعار النساء والفتيات وعرضهن للبيع، وتفيد التقارير بأنه جرى بيع بعض الفتيات إلى الشباب، لتشجيعهم على القتال من أجل "داعش".