توصل  " جديد أنفو " بشريط فيديو يتضمن مشاهد صادمة، لبائعة هوى ترفض تلبية طلب جنسي لشاب، عجز عن توفير القيمة المالية للخدمة الجنسية، فيما نساء عجائز يحرسن بيوت الدعارة، أمام الأبواب بحي تافروات بمدينة الريش بإقليم ميدلت .

وظهر الشاب يتحسس جيبه، قبل أن يغادر خائبا، فيما شباب يدخلون الوكر، قبل أن يغادرونه بعد تلبية حاجاتهم الجنسية.

و تؤكد المصادر أن ساكنة مدينة الريش، تستنكر في الكثير من المناسبات التساهل الذي تمارسه السلطات مع "أوكار الدعارة"، التي تُعد مصدرا للإنحلال الأخلاقي و شُيوع "الفساد"، بين الشباب، خصوصا و أن هاته الأوكار تقع على مرآى من الأطفال.

وتضيف نفس المصادر أن دائرة الريش و نواحيها، تعد من أفقر المناطق المغربية، وتعاني تهميشا كبيرا، وحرمانا من المشاريع التي حظيت بها مناطق مغربية أخرى، الشيء الذي يدفع العديد من النساء إلى امتهان الدعارة، على خلاف الذكور الذين يغادرون المنطقة إلى مناطق أخرى بحثا عن عمل، الأمر الذي  يجعل حقوقيي المنطقة يحملون الحكومة مسؤولية كل المعضلات التي تعاني منها المنطقة، مادامت لم تستطع تأهيلها وإخراجها من التهميش ودائرة الفقر.