بين أحضان جبال الأطلس الكبير الأوسط، حيث لا يزال الإنسان متشبثا بأرضه ملتحما بها، حللنا ضيوفا على أناس من قبيلة أيت مرغاد؛ احدى القبائل الأطلسية العريقة.
صادف وجودنا لدى هذه العائلة، يوم عيد الأضحى المبارك فكانت فرصة لمشاركتها هذه المناسبة والوقوف على الطقوس والعادات المرافقة لمراسيم النحر لديها. كما كانت فرصة للتعرف على الحياة التي تحياها هذه العائلة، بعيدا عن الحضارة والتمدن.
من خلال الحوار الذي أجراه فريق أمودو مع أفراد هذه العائلة، اتضح أن تطلعاتهم تتأرجح بين رغبتهم في تغيير أوضاعهم بتحقيق الاستقرار و قبولهم الواقع المعاش كما هو بالاستمرار في حياة الترحال.
فهل يا ترى يمكن تلبية مطالب الرحل المتمثلة في الاستقرار وما يترتب عنه من تطبيب وتعليم...
مع الحفاظ على ظاهرة الترحال كنظام سوسيوثقافي ظل يميز مجتمعنا لعهود طويلة؟
وهل هناك حل وسط بين المأمول و الواقع؟