جديد أنفو / متابعة
قدمت جماعة "العدل والإحسان" رواية مخالفة لما تناقلته وسائل الإعلام حول واقعة ظهور شخصين شبه عاريين، قبل اعتقالهما من طرف السلطة بمدينة الخميسات.
وتحدثت الجماعة في بيان توصل الموقع بنسخة منه بوجود سيناريو مُحبك؛ حيث قدم "جيش النظام إلى المنزل في قافلة تضم ما يقارب 16 سيارة صغيرة و كبيرة". و"عددهم يفوق 30 عنصرا ليقتحموا المنزل من الباب الرئيسي ومن باب المرآب(الكراج) ومن سطح المنزل، ثم أقحموا داخل المنزل امراة استقدموها معهم ثم أجبروه تحت وابل الضرب والتعنيف النفسي والجسدي على التجرد من ملابسه حيث قاموا بتصويرهما معا شبه عاريين." حسب لغة البيان.
وأشار البيان إلى أن عناصر الشرطة "عثرت وفتشت جميع مرافق المنزل ليستولوا على أشرطة وأقراص مدمجة وأقراص تخزين ووثائق ونقود وهواتف وممتلكات أخرى" .
واعتبرت الجماعة تسريب شريط فيديو عن الحادث لوسائل إعلام مشبوهة، أكبر دليل على وجود "المؤامرة المخزنية التي قامت بها الأجهزة المخابراتية في حق السيد عيسى نبعزوز".
وذكر البيان أن الجيران وسكان الحي قاموا بالتجمع أمام مسجد الحي أولا ثم أمام باب منزل "الأخ المعتدى عليه مستنكرين السلوكات، التي استعملتها أجهزة النظام في حق مواطن يشهد له جميع الجيران بسلوكه وأخلاقه الفاضلة، كما شهد عدد منهم أنهم عاينوا منذ العاشرة من صباح ذلك اليوم عناصر الشرطة بالزي المدني يحومون حول المنزل ويجوبون أزقة حي الإخاء الذي شهد مؤامرة المخزن".
واستنكرت الجماعة وشجبت بقوة هذه السلوكات التي ما فتئ يقوم بها "المخزن في حق أعضاء جماعة العدل والإحسان"، معبرا البيان عن تضامن "الجماعة" مع من وصفته بـ"الأخ بنعزوز".
وأكدت الجماعة في الخميسات على أن مثل هذه السلوكات لن تزيد "بحمد الله أعضاء الجماعة إلا يقينا، وان محاولات شراء الذمم لن تثني عن مواصلة السير نحو تحقيق العدل والكرامة والحرية لهذا البلد العزيز" يضيف البيان، قبل أن يختم بدعوته جميع "المنابر الإعلامية المحلية والوطنية إلى تحري الدقة و مراعاة أصول المهنة ضمانا للحيادية وعدم الانجِرار أمام التسويق المخزني".
يشار إلى أن هذه الرواية تلزم الجماعة، و الفيديوهات تلزم أصحابها، في انتظار روايات الأطراف الأخرى.
واليكم نص البيان :
جماعة العدل والإحسان
الخميسات
بــــــيــــــان
بسم الله الرحمن الرحيم قاسم الجبارين وناصر المستضعفين، في سياق حملة القمع الممنهجة، التي يتعرض لها أعضاء جماعة العدل والإحسان، اقدمت أجهزة المخابرات وشرطة المخزن بالخميسات على عمل إجرامي خسيس وخطير وذلك وفاء للأساليب القذرة التي يستعملها و يوظفها النظام المغربي ضد من يأبى أن يخضع ويركع له حيث قامت الأجهزة المذكورة باقتحام بيت السيد عيسى بن عزوز العربي، المتزوج والأب لثلاثة ابناء،يوم الجمعة 15 غشت 2014 قرابة 12 ليلا لتلفق له بعد ذلك تهمة الخيانة الزوجية.
وقد تم كل ذلك في سيناريو مُحبك حيث قدم جيش النظام إلى المنزل في قافلة تضم ما يقارب 16 سيارة صغيرة و كبيرة. وعددهم يفوق 30 عنصرا ليقتحموا المنزل من الباب الرئيسي ومن باب المرآب(الكراج) ومن سطح المنزل، ثم أقحموا داخل المنزل امراة استقدموها معهم ثم أجبروه تحت وابل الضرب والتعنيف النفسي والجسدي على التجرد من ملابسه حيث قاموا بتصويرهما معا شبه عاريين.
ولم تكتف عناصر الأجهزة المخزنية، والتي يفترض فيها حماية أمن وسلامة المواطنين، بذلك بل قاموا ببعثرة وتفتيش جميع مرافق المنزل ليستولوا على أشرطة وأقراص مدمجة وأقراص تخزين ووثائق ونقود وهواتف وممتلكات أخرى.
ومما يفضح المؤامرة المخزنية التي قامت بها الأجهزة المخابراتية في حق السيد عيسى نبعزوز تسريبهم لما تم تصويره لوسائل إعلامية مشبوهة وذلك قصد النيل من سمعته، لكن يأبى الله إلا أن يرد كيد الكائدين المجرمين في نحورهم ويفضحهم على رؤوس الأشهاد، حيث قام الجيران وسكان الحي بالتجمع أمام مسجد الحي أولا ثم أمام باب منزل الأخ المعتدى عليه مستنكرين السلوكات الخسيسة و القذرة التي استعملتها أجهزة النظام في حق مواطن يشهد له جميع الجيران بسلوكه وأخلاقه الفاضلة، كما شهد عدد منهم أنهم عاينوا منذ العاشرة من صباح ذلك اليوم عناصر الشرطة بالزي المدني يحومون حول المنزل ويجوبون أزقة حي الإخاء الذي شهد مؤامرة المخزن.
وإننا في جماعة العدل والإحسان بالخميسات إذ نتضامنمع الأخ عيسى بنعزوز العربي نعلن مايلي:
– استنكارنا وشجبنا لهذه السلوكات القذرة التي ما فتئ يقوم بها المخزن في حق أعضاء جماعة العدل والإحسان.
– إن مثل هذه السلوكات لن تزيد بحمد الله أعضاء الجماعة إلا يقينا، وان محاولات شراء الذمم لن تثني عن مواصلة السير نحو تحقيق العدل والكرامة والحرية لهذا البلد العزيز.
– دعوتنا جميع المنابر الإعلامية المحلية والوطنية إلى تحري الدقة و مراعاة أصول المهنة ضمانا للحيادية وعدم الانجِرار أمام التسويق المخزني.
(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)
(وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)
صدق الله العظيم