في هذه الحلقة، يتطرق برنامج امودو إلى قصة احد سكان قرية ألما التابعة للمجال الترابي لإقليم شيشاوة (بالمغرب الأقصى).
انه السيد محمد الهبازي، الرجل الذي بصم التاريخ بوقع اسمه ليعرف به نوع من الحيوانات اكتشفت مستحثاتها بهذه القرية.
انه ليس من قبيل الصدفة أن يتوافق جزء من اسم هذا الحيوان مع مكان اكتشافه قرية ألما
وجزء آخر مع لقب السيد الهبازي القاطن بنفس القرية، بل انه اعتراف بالمجهودات التي قام بها هذا الشخص في اكتشاف هذا الزاحف الضارب في القدم.
إن المغرب غني بمستحثاته ورسوبيا ته التي تعود إلى ملايين السنين، وهو بذلك، خزانة الماضي، وأرشيف يستطيع بواسطته الباليونطولوجيون إعادة بناء تتابع الأحداث التي سبقت ظهور الجنس البشري، وإظهار صور العالم القديم، من خلال تلك المستحثات التي تقدمها طبقاته الجيولوجية.
فهل نعي ان المستحثات التي تختزنها بلادنا، ثروة يجب حمايتها والاحتفاظ بها؟