كانت كل الأمور تسير عادية بثانوية الحسن الثاني التأهيلية بآسفي ، في حدود الثانية إلا ربع زوالا بدأ التلاميذ يلتحقون بآقسامهم ، وكذلك كان تلاميذة الأستاذ مصطفى فريج ينتظرون أستاذهم الذي حدد معهم موعدا للامتحان في حصة اليوم، دون أن يكون أحد يعتقد هذا الامتحان سيؤجل للأبد ، ذلك الأستاذ مصطفى افريج (48 سنة) أستاذ مادة الفزياء كان قد وضع حدا لحياتة في حدود الواحدة زوالا من نفس اليوم.
هرع بعض ثلامذته لمنزله القريب من الثانوية ليشاهدوا جثة أستاذهم تحمل على سيارة إسعاف بعد أن وجد بشقته التي يقطنها وحيدا ، معلقا بحبل ....
نزل الخبر كالصاعقة على كل العاملين بالمؤسسة : من التلاميذ وزملائه الأساتذة والإداريين ودون ترتيب مسبق نظمت وقفة تأبينية عفوية يطيعها الخشوع لروح الفقيد منها هذه المقاطع التي شهدت حالات أغماء في صفوف تلاميذه، وإنا لله وإنا إليه راجعون .