سليمان محمود - تنغير / جديد أنفو
يوم 26 مارس الماضي، زرنا ''المطرَح البلدي'' للنفايات الذي لا يفصله عن حيِّ تماسينت سوى بضع متراتٍ، ولا يفصلُه عن مركز مدينة تنغير عبر الطريق الرئيسية سوى قرابة 3 كلمترات. ويوم 04 أبريل الجاري زرناه مرة أخرى مع طاقم القناة الأمازيغية في إطار إعداد القناة لبرنامج حول الصحة.
وفي زيارتنا الأولى التي كان هدفُها تعميق البحث في موضوع ''تدبير النفايات الطبية بتنغير'' في إطار تحقيق صحفي فتحتُ ملفَّه، صُدمتُ، رفقةَ زملائي في الفريق، بهول الكارثة البيئة التي تتهدد الإنسانَ والمجال..
نفايات ممتدةٌ على طول قرابة كيلومترين بدون أي سياج ولا سور يحمي الأحياء المجاورة مما تحمله الرياح من الأزبال...
نفاياتٌ لا يتمُّ ولو حرقها للتخفيف من تطايرها في السماء، ولا تدبيرها بشكل مُقنَّنٍ بتصنيفها وإعادة تصنيعها...
أغنام ومعزٌ للرُّحَّل تقتاتُ من تلكَ النفاياتِ، دون أن تُميِّزَ بين النفايات المنزلية ولا الكيماوية ولا الطبيةِ...