زايد جرو - ارفود /جديد انفو
ساكنة مدينة ارفود خلدت واحتفت اليوم الجمعة 31 اكتوبر الجاري بالقرار الأممي التاريخي المتعلق بقضية الصحراء المغربية؛ القرار الذي انتظره جميع المغاربة والذي حمل بين دفتيه بشكل صريح دعم مبادرة الحكم الذاتي المغربية في الأقاليم الجنوبية.
التصريح تفاعلت معه ساكنة ارفود على الفور بمظاهر التفاعل الشعبي، بمختلف تجلياته بالاعلام والسيارات والهتافات الشعبية تحت السيادة الملكية السامية، فعبرت الساكنة طواعية شيبا وشبابا واطفالا ورجالا ونساء بصور وأعلام تعبر عن مغربية الصحراء، وتؤكد التشبث بالوحدة الترابية تزامنا مع استعدادات وطنية ودولية واسعة للاحتفال بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة ، في أجواء يطبعها الاعتزاز الوطني واليقين بانتصار الدبلوماسية المغربية في الملف المتعلق بالدفاع عن الوحدة الترابية وسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية والذي يشكل إجماعًا وطنيًا وافتخارًا جماعيًا لكل المغاربة.
الحضور الجماهيري الواسع يبرز حجم الاهتمام المتزايد بقضية الصحراء ويعكس مستوى الوعي الوطني لدى الأجيال الصاعدة، إنه احتفال بيوم النصر بتأكيد اممي على سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، واعتماد مبادرة الحكم الذاتي كأساس لتسوية سياسية مقبولة لنزاع الصحراء.
الشعارات والهتافات من مدينة ارفود وبصوت عال تقول: الصحراء مغربية، ولم تعد ارضنا ملفا سياسيا، بل أصبحت عنوانًا للتماسك والتقدم ومصدرًا لتجديد الوعي التاريخي بعمق الهوية المغربية.
القرار الاممي يبرهن على حكمة ورصانة القيادة الملكية السامية التي تمكنت من ترسيخ السيادة الوطنية على أرض الواقع، وفتح آفاق جديدة نحو تعزيز الحضور المغربي في إفريقيا؛ من خلال مشاريع كبرى ومبادرات ملكية سامية تعكس مكانة المغرب كقوة إقليمية صاعدة.
الساكنة عبرت بكل الطرق بان الارض ارضنا،وان الملك ملكنا، وان الصحراء صحراؤنا، والتٓقُم القائمة ،لن نتخلى عن اي شبر من ارضنا ورمالنا، تحت شعارنا الدائم الله الوطن الملك.