يعيش نساء ورجال التربية والتكوينمن أساتذة واداريين وكل المتدخلين في عملية الاالامتحانات وضعية مقلقلة، بسب بعدم صرف تعويضات تصحيح و حراسة الامتحانات الإشهادية من السنة السادسة ابتدائي والثالثة إعدادي، والسنتين أولى وثانية باكلوريا، للسنة المالية 2024، وذلك على مستوى المديريات الإقليمية التابعة لـ 12 أكاديمية جهوية للتربية والتكوين بالمغرب.

وبحسب إفادات متفرقة، فإنه على الرغم من مرور نحو تسعة أشهر على انتهاء الامتحانات وكذا نهاية تنفيذ ميزانية السنة المالية 2024، لم يتم بعد صرف مستحقات نساء ورجال التعليم الذين شاركوا في هذه العملية بعدة مديريات اقليمية بالمغرب.

وأكدت ذات الإفادات أن “الشغيلة التعليمية سهرت على تنظيم الامتحانات وسيرها في أحسن الظروف، رغم ضغط عيد الاضحى وعطلة نهاية السنة الدراسية”، مشيرة إلى أن “التعويضات، على هزالتها، كانت تصرف في العادة بين يوليوز وشتنبر على أبعد تقدير من كل عام”.

وأوضحت ذات المصادر أنه تم “إقصاء بعض الأساتذة من التعويض وهم الذين باشروا التصحيح، بسبب عدم وجود اعتمادات كافية، مما أربك العملية وأخرها للباقي أداؤه برسم السنة المالية 2025، ولم يتم أداؤها خلال السنة المالية 2024″.

وتأمل الشغيلة التعليمية، استنادا إلى المصادر نفسها، أن يتم تدارك هذا الوضع في القريب العاجل، خاصة أن القرار المذكور خلف غضبا واسعا في صفوف فئة واسعة من الأساتذة، وذلك بسبب طريقة توزيع التعويضات وتأخرها.