زايد جرو - الرشيدية / جديد انفو
مازال موحا جيوغرافي مصور الحياة البرية بالجنوب الشرقي المنحدر من مرزوكة من أسرة وعائلة آيت نوغو الممتدة تاريخيا بالمنطقة ،(مازال ) يبحث عن الصور النادرة متنقلا هنا وهناك بمجهودات فردية عصامية من أجل المساهمة في صناعة سياحية مغربية، والترويج لصورة المغرب المتنوع بيئيا وثقافيا واجتماعيا، دون أن يدري ربما أن العمل الذي يقوم به تعجز قطاعات حكومية كبيرة كالسياحة والثقافة أن تقوم به.
يتنقل موحا هنا وهناك مرة وحيدا ،ومرة صحبة رفيق دربه يوسف ،في فيافي جماعة الطاوس أو بقفار زاكورة ومحاميد الغزلان بجهة درعة تافيلالت ، ولا يعرف الجلوس على الكراسي أمام الميكروفونات ، ليجلد الناس بخطب طويلة مصحوبة بالتصفيق والإثراء للتعريف بما يقوم به من اجل الترويج للوطن، او يبحث عن اتباع له لضمان منصب سياسي او مكانة حزبية مقيتة.
موحا جيوغرافي يروج للوطن بالتقاط صور نادرة بين النباتات الشوكية بصحراء مرزوكة وعن طيور قلما نجد لها مثيلا في مكان اخر بين أشجار ' أمراد' التي انتعت كثيرا بالجنوب الشرقي، خاصة النيف وزاكورة والطاوس وسيدي علي.
من قلب براري محاميد الغزلان هذه المرة تجدد اللقاء بين موحا و نعامة شمال إفريقيا مصحوبة بسرب من جيشها الصغيرمن فراخ يبلغ حوالي 30 يتجولون لاكتشاف الحياة البرية، مشهد نادر يجسد روعة الحياة البرية في الصحراء، يسيرون بخطى متأنية منتشين بعبق الحياة الجديدة يتنسمون طعم الحرية بين أشجار الطلح ،لوحة طبيعية فنية تعكس جمالية وذوق وهوس موحا جيوغرافي في التقاط الصور..
وللحفاظ على حقوق فيديو موحا يمكن مشاهدته على صفحته بالفيس على الرابط التالي :
https://www.facebook.com/profile.php?id=100050493009757&locale=fr_FR

