جديد انفو -تنغير /متابعة
أشرف مولاي عبد العاطي الاصفر، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت و محمد فاضل المدير الإقليمي للتربية بتنغير اليوم الخميس 6 مارس الجاري ، على تأطير لقاء تواصلي حول مؤسسات الريادة بالسلكين الابتدائي والإعدادي، بقاعة المسيرة الخضراء بالمنتزه .
اللقاء حضره رؤساء المصالح بذات المديرية والمفتشون التربويون، ومفتشو التوجيه التربوي، والمنسقان الجهويان لمؤسسات وإعداديات الريادة و رؤساء المؤسسات التعليمية المنخرطة في برنامج مدارس وإعداديات الريادة خلال الموسمين الدراسيين الجاري والمقبل.
اللقاء نوه فيه محمد فاضل بالمقاربة البيداغوجية عن قرب التي تنهجها الأكاديمية في تدبير الشأن التربوي، كما وقف عند أبعاد اللقاء التي تهدف إلى تقديم حصيلة النتائج الدراسية للأسدوس الأول من الموسم الدراسي الجاري،و المستجدات المرتبطة بهذا البرنامج، وكذا بلورة رؤية استشرافية للمحطات المقبلة لهذا البرنامج.
مولاي عبد العاطي الاصفر مدير الأكاديمية نوه بدوره على الانخراط الجماعي في عملية إصلاح المنظومة التربوية جهويا وإقليميا، و بالمجهودات التي تبذلها الأطر الإدارية والتربوية و أطر التدريس بمؤسسات الريادة من أجل إنجاح برنامج الريادة الذي يروم تحقيق عدة أهداف من أهمها:
* تمكين المتعلمات والمتعلمين من التعلمات الأساس.
* تقليص نسب الهدر المدرسي وتمكين المتعلمات والمتعلمين من مزاولة أنشطة موازية تدعم تمكنهم من التعلمات وتجعلهم متفتحين.
كما وقف على خلاصات الدراسة التي أنجزتها الأكاديمية بالمديريات الإقليمية الخمس التابعة لها حول التتبع الفردي لحالات الهدر المدرسي خلال الموسم الدراسي الماضي والتي خلصت إلى تحديد أهم أسبابه على مستوى جهة درعة تافيلالت، والمنسجمة مع برامج عمل مؤسسات الريادة داعيا إلى المزيد من التعبئة و الانخراط الجماعي الذي يعد شرطا أساسيا لنجاح هذ المشروع.
اللقاء تخللته عروض عروض حول مؤسسات الريادة بالسلكين الابتدائي والإعدادي منها :
*عرض: قراءة في نتائج الأسدوس الأول من الموسم الدراسي 2024-2025، قدمه محمد بن يوسف، المنسق الإقليمي لمؤسسات الريادة بالسلك الابتدائي، تناول فيه بالأرقام النتائج المحصل عليها من لدن تلاميذ وتلميذات مؤسسات الريادة بالسلكين الابتدائي والإعدادي.
* عرض: تجربة مؤسسات الريادة بالسلك الابتدائي ونتائج الروائز قدمه سعيد ارجى رئيس قسم الشؤون التربوية بالأكاديمية، تناول فيه المحاور التالية: لماذا نموذج مؤسسات الريادة؟؛ أهم محاور مؤسسات الريادة بالابتدائي؛ قراءة إحصائية حول الروائز المنجزة.
* عرض: النموذج البيداغوجي لمؤسسات الريادة، قدمه حسن واسو، مفتش تربوي مواكب لمؤسسات الريادة بالابتدائي، تطرق فيه إلى أهم مواصفات النموذج البيداغوجي بمؤسسات الريادة؛ عناصر النموذج البيداغوجي.
*عرض: برنامج إعداديات الريادة، قدمه محمد وخدجو، ركز فيه على الرؤية والأهداف الخاصة بإعداديات الريادة؛ محاور الارتكاز بإعداديات الريادة؛ النتائج المحصل عليها وفق المقاربات والروائز المعتمدة.
* مداخلة حول آلية التيسير ومواكبة مؤسسات التربية والتعليم والأحواض المدرسية، قدمها إبراهيم قاسي، الميسر الميداني لهذه الآلية على مستوى مديرية تنغير، تناول فيه أهداف هذه الآلية ومفاتيحها: البناء المشترك، الفهم المشترك، المساعدة والأنسنة.
*مداخلة أميمة الناجي بصفتها نقطة ارتكاز جهوية للمواكبة النفسية والاجتماعية، تناولت فيها المحاور التالية: مهام المختص الاجتماعي؛ دور المختص الاجتماعي ضمن خلية اليقظة؛ ورشات تطوير المهارات النفسية والاجتماعية للتلاميذ والتلميذات.
*مداخلة حول الصعوبات والإكراهات التي تصادفها مؤسسات الريادة، قدمها لحسن بوستة، بصفته المنسق الجهوي لمديري الثانويات الاعدادية الرائدة.
* مداخلة خالد أعماري، مفتش في التوجيه التربوي، نقطة الارتكاز الجهوي لمفتشي التوجيه المواكبين لإعداديات الريادة، تناول فيه أهمية خلايا اليقظة؛ الأنشطة الموازية وروائز تقييم الأثر.
اللقاء التواصلي تمت الإشارة فيه أيضا الى مجموعة من الإكراهات التي تستوجب التدخل حسب المستويات المحلية والإقليمية والجهوية، كما طرحت تساؤلات واستفسارات واقتراحات الفاعلين التربويين وانشغالاتهم قصد اتخذها بعين الاعتبار لاحقا .






