جديد انفو - متابعة

في بلاغ لجمعية الوفاق للمغاربة المقيمين بالخارج بجهة درعة تافيلالت يحمل توقيع رئيسها  بنسليمان مولاي الحسن توصلت به " جديد انفو "  قالت الجمعية وهي تتابع باهتمام كبير، ما جاء في الخطاب السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يوم الأربعاء 6 نونبر الجاري، بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة، والذي شدد فيه بالخصوص على أن المرحلة التي تمر منها قضية وحدتنا الترابية، تتطلب استمرار تضافر جهود الجميع، فإنها، تثمن عاليا، ما تضمنه من إشادة جلالته بروح الوطنية التي يتحلى بها المغاربة المقيمون بالخارج، وبالتزامهم بالدفاع عن مقدسات الوطن، والمساهمة في تنميته.


كما عبرت الجمعية عن اشادتها بقرار جلالة الملك إحداث تحول جديد، في مجال تدبير شؤون الجالية المغربية بالخارج، تعزيزا لارتباط هذه الفئة بالوطن، وذلك من خلال قرار إعادة هيكلة المؤسسات المعنية بها، بما يضمن عدم تداخل الاختصاصات وتشتت الفاعلين، والتجاوب مع حاجياتها الجديدة.
وفي هدا الاطار، تعبر الجمعية عن تقديرها العالي لقرار جلالة الملك، إحداث هيئة تحت اسم " المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج”، ستشكل الذراع التنفيذي، للسياسة العمومية في هذا المجال، والتي سيتم تخويلها مهمة تجميع الصلاحيات، المتفرقة حاليا بين العديد من الفاعلين، وتنسيق وإعداد الاستراتيجية الوطنية للمغاربة المقيمين بالخارج وتنفيذها، علاوة على تدبير  الآلية الوطنية لتعبئة كفاءات المغاربة المقيمين بالخارج وجعلها في صدارة مهامها، وذلك لفتح المجال أمام الكفاءات والخبرات المغربية بالخارج، ومواكبة أصحاب المبادرات والمشاريع، مع العمل على انخراط القطاعات الوزارية المعنية، ومختلف الفاعلين، وأن تعطي دفعة قوية، للتأطير اللغوي والثقافي والديني، لأفراد الجالية، على اختلاف أجيالهم. علما أن المجالين معا (الثقافي والديني) يحتلان الصدارة في أولويات السياسة العمومية المتعلقة بمغاربة العالم.


وبخصوص التحديات التي يتعين على هذه المؤسسة رفعها، كتبسيط ورقمنة المساطر الإدارية والقضائية، التي تهم الجالية المغربية بالخارج، فإن الجمعية تشيد بحرص جلالة الملك، على فتح آفاق جديدة، أمام استثمارات أبناء الجالية داخل وطنهم.

وإذ تعبر جمعية الوفاق للمغاربة المقيمين بالخارج بجهة درعة تافيلالت ، عن اشادتها بكل ما ورد في الخطاب الملكي السامي، فإنه تعرب عن كامل استعدادها وتعبئتها للمساهمة في التنزيل الأمثل، لكل التوجيهات الملكية السامية التي تضمنها خطاب الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة.